اهم الاخبار

منصات جماهيرية..✍️⁩ الفارس الليبي

بقلم : 22 فبراير 2020

 

( كانت ثورة وطن ، واليوم سرقها الأخوان ) .. لسان الكرامة
( كانت ثورة وطن ، واليوم أفسدها العسكر ) .. لسان الوفاق
( كانت مؤامرة ، واليوم معركة وطن ) .. لسان بعض الخضر
...
الجميع يفصل الشعار حسب تموضعه ، وليس حسب تفاصيل الحدث من حيث المشروع والإدارة والأدوات والهدف والتمويل والدعم والتحالف والنتيجة .. وبدون إخضاعه للقاعدة الأساسية في مواجهة مشروع الهيمنة الغربي الذي كان المخطط والفاعل والمدير لفصول الحدث ..
الحقيقة تقول ( كانت مؤامرة ومازالت مؤامرة ) بذات المشروع والأدوات والهدف والغطاء والقيادة .. فتأييدك أو رفضك لايغير حقيقة التقييم وجوهر الفعل .. أنضمامك لها أو رفضك في 2011 لايلغي أنها مؤامرة ،، كذلك أنضمامك لأحد أطرافها في 2020 أو رفضك لهما لايلغي أنها مؤامرة يديرها ذات اللاعب الغربي بالأفريكوم والبنك الدولي والبعثة الأممية والشركات المتعددة الجنسيات والمرتزقة والسلاح الخارجي ..
( وأكثرهم للحق كارهون ) ( وأكثرهم لايعقلون ) ( وأكثرهم كاذبون ) ( ولكن أكثرهم يجهلون ) ( ولكن أكثرهم لايعلمون ) ( وما كان أكثرهم مؤمنين ) .. وبالتالي ليس أسثتناء مانراه من أنحراف الكثير نتيجة المصلحة أو عدم الوعي أو عدم الإيمان أو كره الحق .. وفئة قليلة تقف على الحق بصبر الأنبياء وثقة المؤمنين وأستعداد التضحية ودفع الثمن الباهض ..
الإنطلاق من حقيقة ( كانت ولازالت مؤامرة ) يجعلك تضع قدمك على الطريق الصحيح في التفكير والفعل وأنتاج الأدوات وأختيار الأسلوب وتحديد الهدف ..