اهم الاخبار

"بين الجنون والحقيقة"..بقلم الفارس الليبي

 

من يمنعك أن تقول بأن ليبيا تقع في قارة أسيا

ومن يمنعك أن تقول بأن النهر الصناعي ينبع من كندا 

ومن يمنعك أن تقول بأن مزدة بها ميناء يطل على الكاريبي 

ومن يمنع إيطاليا بأن يقول ليبيا هي الشاطئ الرابع لروما 

ومن يمنع فرنسا بأن تقول أن الجزائر جزء من التراب الفرنسي 

ومن يمنع بريطانيا بأن تقول أن الهند ذرة في التاج البريطاني
...
ومن يمنعك بأن تقول فبراير ثورة ومباركة ومجيدة 

ومن يمنعك بأن تقول قد بدأت تستنشق نسيم الحرية 

ومن يمنعك بأن تقول ليبيا الملكية كانت مستقلة بخشم البندقة 

كذلك لن يمنعك أحد بأن تقول معمر القذافي كافر وطاغية ويهودي وعميل 
...

لكن الجميع يعرف الحقيقة بأن ليبيا بوابة أفريقيا، والنهر الصناعي العظيم ينبع من صحراء ليبيا، وان مزدة مدينة لاتطل على بحر أو نهر، وأن ليبيا هي مثابة عالمية في قلب الأمة العربية وأسقطت المشروع الإستعماري بالإجلاء والتأميم وتركيع المستعمر، والجزائر جزء لايتجزء من الوطن العربي أسقطت الحلم الفرنسي بضريبة مايقارب 2 مليون شهيد، والهند دولة مستقلة بقارة أسيا بل وأصبح مواطنيها هم المسيطرين سكانيا وتجاريا على بعض المدن البريطانية، وأن "فبراير مؤامرة وفتنة ونكبة ونكسة" بإعتراف مخططيها ومنفذيها والمحرضين عليها ، وأن ماتستنشقه بعدها وتعتقد أنه نسيم الحرية ماهو إلا أكوام القمامة التي عجزت سبع حكومات وثلاث برلمانات ومئات المليارات عن إيجاد حل لها، وأن ليبيا الملكية كانت ترزح تحت قواعد بريطانية وأمريكية تتحكم في السيادة والقرار والثروة.

وأن معمر القذافي قام يثورة بيضاء، وحرر ليبيا وطرد القواعد الأجنبية، وتعرض لعشرات المؤامرت ومحاولات الإغتيال، والحصار لعشر سنوات، وقصف بيته بمائة وسبعين طائرة، وكان غصة في حلق الغرب وصخرة صماء تحطمت عليها كل مخططاتهم..فقبله كانت ليبيا محتلة مهانة وبعده عادت محتلة مرتهنة.
...
الخلاصة:: لا أحد يمنعك من التعبير على ( الجنون )
لكن بالمقايل لا أحد في الكون يمكنه تغيير ( الحقيقة ).