اهم الاخبار

من ارشيف جهاز الامن الداخلي العظيم

بقلم : 29 مايو 2020

#وثائق 

من  ارشيف 
جهاز الامن الداخلي العظيم 

سامي الساعدي من بيشاور وقطر إلى مانشستر لغز المخابرات الليبية

فمن هو الساعدي؟

هو ” سامي مصطفي خليفة الساعدي “، من الجماعة الإسلامية المقاتلة، والإسم الحركي / ابوالمنذر الساعدي /حمزة / فتحي/ يونس/ ابواروي / ابوانس، من مواليد العاصمة طرابلس، وكان يقيم فى بريطانيا.

كيف كان؟

رقم ملفه لدي الأجهزة الأمنية الليبية سابقا   ” 3169 “

” الساعدي ” ورد إسمه بأقوال الإرهابي ” محمد عمر مارينة ” وهو عضو بتنظيم الجهاد (عضو  بمجلس الشورى ومسؤول اللجنة الشرعية ) وكان يتواجد فى ذلك الوقت فى بريطانيا، والإرهابي صلاح عبدالقادر البدرى انه امير الجماعه الاسلاميه المقاتله ويرأس اللجنه السياسيه بالجماعه ويقوم بامامتهم فى الصلاة وتواجد فى السودان وبريطابيا، حيث غادر المعني بريطانيا وحاول دخول ليبيا عبر السودان والجزائر، بتاريخ23-6-1426م، وهو ملم بالعلوم الشرعية، وكان يدرس بالتفسير واللغه العربيه، و أقام فى بيشاور فى منطقة ” حياة اباد ” ثم غادرها الى بريطانيا مع المدعو عبدالله، ويحوزان جوازى سفر سعوديان، وطلبا اللجوء السياسى ، حيث أشرف اشرافا تاما على كل المطبوعات التى تصدر باسم الجماعة، والساعدي له علاقه وطيده بالمكنى ابوقتادة الفلسطينى

تحركات الرجل عبر العواصم ولندن الأبرز

ووصفته أجهزة الأمن الليبية أنه خجول، وقور، محترم جدا من باقى الإرهابين ويعامل كمفتى لهم، وحضر القتال الافغانى، وقام بجمع منهج الإرهابيين، وضمنه كتاب اسمه (خطوط عريضة فى منهج الجماعة المقاتلة فى ليبيا)، وقام هو والإرهابي ابوقتادة بادارة وتنظيم ندوة حول مايسمى بالمنهج الجهادى والقتال فى الجزائر واقامة القتال فى ليبيا، وقام بحملات لجمع التبرعات وإستقطاب، وخاصة استقطاب الليبيين المقيمين فى بريطانيا، وقام بمراجعة المطبوعات الصادرة عن مجموعته، و كان المسؤل الاول عن الجماعة فى بريطانيا،  قبل حضور المكنى ابومعاويه، كما ورد اسم الساعدي فى اقوال الزنديق محمد دريبيكة، حيث افاد انه احد الاشخاص الذين يترأسون تنظيم الجهاد بليبيا، وتواجد بافغانستان وتحرك من هناك وفق اقوال الإرهابي ” عوض محمد الزواوي ” حيث ان المدعو الثاني افاد انه قام باستقطاب الساعدي الى تنظيم مايسمى الجهاد.

كما وردت كنية ابوالمنذر فى اقوال الإرهابي ابوبكر ارميلة حيث طلب منه المكنى ابوجبير الاتصال به فى الباكستان وكان قد التقاه فى بيت ابومحمد الليبى   اثناء تواجده ببيشاور، وافاد بانه كان مسؤل اللجنة الشرعية، و افاد انه تلقى دورة تتدريبية فى تزوير المستندات رفقة ناصر الجراى  كنيته عبدالله الطبرقي، كما وردت كنية ابو المنذرالساعدى باقوال حسين شكشاكة، حيث افاد انه التقاه بالسودان و انه عضو قيادى و عضو بمجلس الشورى بالجماعة  وانه يحضر الى السودان كل شهر رمضان من السنة، لكى يحضر اجتماع مجلس الشورى و هو متزوج من امراة جزائرية و هو عديل المكني عيسى عبدالقيوم، وأيضا وردت كنية أبوالمنذر الساعدى باقوال يونس امترس حيث افاد انه التقاه بالسودان  كان قادما اليها من بريطانيا، و ورد كنية ابو المنذرمن طرابلس متزوج من جزائرية  ذكر انه اتى الى الجزائر لغرض الزواج  باقوال الإرهابي  سعد محمد عبدالهادى  بانه التقاه بشقة  والتقاه الزنديق عبدالمالك ختال اثناء تواجده الجزائر و التقاه ببيت الليبين ببيشاور.

إعترافات تؤكد تورطه فى قيادة التظيم

وردت كنية ( ابوالمنذر ) باقوال الإرهابي ( عادل ابراهيم الجعفرى )  تعرف عليه ببيشاور حيث افاد انه من قياديين الجهاد بالمنطقة الغربية، كما ورد في اقوال المدعو حسام مفتاح موسى البسيكري، وورد أيضا بأقوال يونس أمترس، أن الساعدي حضر من بريطانيا إلى السودان عندما كان يقيم ببيت الجماعه في حي بري، كما ورد بأقوال يونس امترس أنه احد أفراد الجماعه الإسلامية المقاتلة ويتواجد ببريطانيا – وأن الإرهابي  السامي الساعدي أحد عناصر مجلس الشورى بما يسمى بالجماعة الإسلامية المقاتلة ويكنى ( أبوالمنذر الساعدي).

وتضيف الوثائق من المصدر الأمني فى جهاز الأمن الداخلي الليبي العظيم  أنه ورد أسمه باقوال خالد مسعود الريانى حيث تواجد بموريتانيا، وورد باقوال الصيد محمد شيوه ان الساعدي من ضمن الذين لديه وثائق سفر بريطانيه وهو جهادى المنهج ويتواجد داخلها، كما ورد باقوال محمود على العبانى انه استشار المعنى فى موضوع الالتحاق بمعهد جميل الرحمن للعلوم القرآن والسنه ونصحه المعنى بالمكوث فى الجبهه افضل وانه سوف يتحصل على دورات فى العلوم الشرعيه وغيرها وذكر ان المعنى يتواجد ببريطانيا

وثيقة الأمن الخارجي الليبي عن سامي الساعدي

ورد كتاب الامن الخارجى رقم2764 بتاريخ17-11-28م يفيد ان المعنى عديل كل من عبدالناصر عيسى عبدربه ” ابومعاذ ” ويوسف القماطى ” عيسى عبدالقيوم ” وأن المعنى يعتبر عضو بارز فى الجماعة الاسلامية المقاتله والمسؤول عن اللجنه الشرعية وهو الذى الف كتاب خطوط عريضة للجماعة الاسلاميه وشارك فى الحرب الأفغانية، وتلقى دور فى مجال التزوير ومتحصل على اللجوء السياسى فى بريطانيا ولديه وثيقه سفر بريطانية، وقام بتغيير مكان اقامته بصفه دورية ومستمرة ويعتبر من المساهمين بالمقالات فى اصدار دورية الفجر ويعتبر من العناصر الرئيسيه فى الجماعة الاسلاميه المقاتله بل هناك شكوك بانه الشخص الاول فى الجماعة ومنضمها ويحمل عدة جوازات لعدة دول واغلبها مزورة ويحتمل دخوله الى ليبيا فى ذلك الوقت.

تواجده فى مانشستر وخطة الإعداد

من وقائع التحقيقيات : ورد بأقوال محمد الحبيب الهاشمى الحرارى ” ابوعلوده : اثناء تواجده فى بريطانيا تعرف على عدد من الليبين كان يتقابل معهم فى المناسبات والاعياد بمسجد دزبرى مانشستر+ مسجد الليبين فى ويقن ومن ضمنهم المكنى ابوالمنذر الساعدى، قائلا تقابلت معه فى لندن عام 94ف فى حفل زفاف احد جماعه الاخوان وفى مناسبه احد الاعياد بمدينه ويقن حيث يتقابل الليبين بذلك المسجد الذى تم شرائه من قبل الليبين ويقع فى شمال بريطانيا .