اهم الاخبار

حياتنا يسرقها المجرمون ولازلنا نيام

 

يقول الشاعر ..

((( إلما النوم يا قومي إلما .... أما ملت مضاجعنا المناما ..

تدور الأرض نحن بها وقوفاً .. تدوس جباهنا هاماً فهاما .

وتلهوا في مرابعنا ذئابٌ .. ونحن المانحون لها الطعام .. )))

هل من الممكن أن تُسلب وتُسرقْ حياة الليبيين من بين أيديهم وهم عاجزون عن أي ردة فعل . قانون الفطرة الإلهي يحتنا علي الدفاع عن بيوتنا ومقومات حياتنا ...

فهل هنالك تدخل حصل لتشويه ولخبطة الفطره البشريه عند أهلنا أي الشعب الليبي .

الانسان البسيط يحافظ علي بيئته ومسكنه ومكان الماء القريب منه لأنه يوفر له الحياة . أي إن الفطره الأساسيه للإنسان هو الحرص علي مقومات حياته الاساسيه علي الأقل . يعني الحرص فطره ليس له علاقه بالعلم والثقافه والتطور ... إنما تطوره الأن إشتماله علي أساسيات إضافيه للحياة . هذه الفطره هي سنة الله في خلقه ...

كيف لليبيين أن يفرطوا في أساسيات حياتهم . كيف سمحوا أن تسرق أساسيات حياتهم من بين أيديهم وهم بين مشارك ومتفرج ..

كيف من الممكن التفريط في أولادهم ليكونوا وقود لحروب الاخوة، الرابح فيها خاسر . ولماذا تسكت الناس عن خلو المصارف من السيولة للمصارف . كيف تفرط الناس في نظام التعليم وتتركه ينهار وهو مستقبل أطفالهم وابناءهم وبناتهم . كيف للناس ان ترى نظام الصحه منهار وتتركه للسماسره ناهيبي معدات وتقنيات المستشفيات والعيادات العامة التي صرفت من اجل تشييدها مئات الملايين من ثروة واموال خزانة المجمتع ليأتي مرابين القطاع الخاص ليدمروه اين الدواء الذي كان بالمجان ، لماذا هذا السكوت فلا يجد المواطن الليبي البسيط أساسيات الكشف العام داخل أي وحده صحيه في ظل هجر الاطباء للمؤسسات الصحية العامة بسبب اعتداءات المجرمين وغياب الامن والامان وغياب الدولة القوية التي تحمي الطبيب والطبيبة والممرض والممرضة وغيرها من التخصصات الطبية والطبية المساعدة ..كيف يفرط الليببين في الماء . كيف ننام عن حماية جهاز النهر الصناعي العظيم الذي أنقد الحياة في بلادنا . ( وجعلنا من الماء كل شيئ حي ) .

كيف تفرط الناس في منظومة الكهرباء لتعود ليبيا للظلام من جديد .. كيف تسلم الناس في مصدر دخلها الوطني الوحيد النفط والغاز وإستثمارات وأصول الدولة في الداخل والخارج التي تقدر بمئات المليارات من مدخرات الدولة الليبية . وهي الداعم الرئيسي لميزانية الدوله . وتترك أموالها يتناهشها قطاع الطرق في الدخل والخارج ومن كل الملل ...

كيف يفرط الليبيين في سيادة البلد وهويته وإستقلال قراره . ونتحول لدوله ضعيفه مستعمرة . وكأننا قطيع من الجهلة المتخلفين نحتاج للاجنبي ليحشر انفه ويدعي انه سينظم لنا حياتنا ويقودنا لنتصالح و نحن الإخوة ...

كيف نترك ديننا الحنيف للمنحرفين دعاة الغلو والتطرف والتكفير وقطع الرقاب لدجال يدعى كذبا انه الصادق الأعور ومعه زمره من الخوارج الضالين يحرفون الكلم عن موضعه الالهي كيف ماشاؤوو وكيفما يفسرون . يستبيحوا دماء الاخ والعم والخال . ويستبيحون أرزاق الغير وأعراضهم . ويحللون الخيانه والعماله وموالات الكفار اعداء الدين والحضارة وامة الاسلام ومع كل ذلك فالناس في سبات السلبية نيام بدون أي واعز يجعلهم يجهرون بالحق وقول لا لهذا الواقع الموسوم بالذل والمهانة

فكيف يفرط الناس في سيادة القانون الذي يصون الحقوق وأمن وأمان البلاد . ويتركون الأمر لصبيه مارقه تعشق الفوضي والخراب لتقتات علي دماء ورقاب ابناء ليبيا ويحدث هذا وللأسف أهل هولاء المارقين يشاهدون ويعرفون ان ابناءهم هم مجرمون يسلبون الناس بالخطف والتغييب والسرقة والاتاوت والقتل يشترون صمتهم بالمال المنهوب والزقوم الذي يرميه لهم إبنهم المنحرف والمجرم ومعول الهدم لبلده ...

كيف إستطاعوا أن يقنعوا الانسان الليبي أن عدوه هو جاره وإبن عمه .. كيف إستطاعوا أن يفرقوا الليبيين عن بعضهم ويقنعوهم أنهم أعداء لبعضهم . شرقاً و غرباً وشمالاً وجنوباً .ويتركوا المجال لزمره عميلة تحاول تقطيع اوصال البلد ...

كيف نرضى أن يهجر أولادنا من أطباء ومهندسين ومحاسبين وفنيين وأكاديميين في جميع مناحي الحياة ليحول دون خدمة وتطور بلادهم وأهلهم ويتركوا مواقع البناء والتطوير بسبب ارهاب المجرمين والمليشياويين والمرتزقه المأجوين الذين يخربون المؤسسات ويعيثون فيها فسادا وهم معاول هدم وافناء لبلادهم ورهن مستقبل الاجيال الحالية والقادمة في سديم المجهول

كيف نسمح أن يسرقوا أبنائنا من بين أيدينا التكفيري تكفيري والمجرم والمغيب عقليا بالمخدرات وحبوب الهلوسة فحتى الحيوانات تحافظ وتنقذ صغارها والدفاع عنهم حتي النهاية تلك هي الفطرة بمقتضى ناموس الحياة ... ونحن الفطره الإلهيه شوهت وجردت بداخلنا ..

كيف لمجتمع وبلد وشعب أن يعيش بهذه الحالة من الضياع والفوضي دون أي إستراتيجيه تتطلع نحو بناء المستقبل ...

فغيرنا يخطط لوطنه بخمس وعشر سنوات لضمان التعليم والصحه والبنية التحتية والمرافق العامة . لتطوير مجتمعاتهم وتنمية مؤسساتهم للوصول لأعلي مستوي خدمات للمواطن ..

كيف تسلم الناس مؤسسات بلادها بل ورقابها لمجموعة من العملاء يتصدرون المشهد ويذبحون الشعب بإسم الشعب كا أضحية العيد تذبح بإسم الله والله لا يصله شي من لحمها ...

إلي متي هذه الإستكانه للظلم وللخراب والفوضي التي حلت بالعقول قبل المباني والشوارع ...

هل سيبقي هذا حالنا لمئة عام قادمة . شعب بلا وعي يتقاتل لفناء نفسه ...

أوليس من حقنا حميعا ودون استثناء العيش بأمان وسلام في وجود مدارس لأطفالنا يذهبون لها بأمان . ومصارف نسحب منها مدخراتنا وقت ما نشاء وبأي قيمة مالية كانت . ومستشفي يستقبلنا في مرضنا ...

كيف سنواجه الأزمات والكوارث العالمية مثل وباء فيروس كورونا ..

ألم تحن ساعة الإستفاقة لإستعادة حياتنا من مغتصبيها ...

ماذا سنقول للأجيال القادمه والوطن يباع في سوق مضاربات النخاسة السياسبة

لم يبقي لنا مانخسره لكي نبقي نيام . فإما أن نستفيق أو ننام للأبد ، فأما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العداء ..

دمتم بخير .. ولنا لقاء