اهم الاخبار

الأمم المتحدة جزء من المؤمراة على ليبيا والليبين

بقلم :  ✍️ مصباح الجيلاني 07 مارس 2021

 

تعيش ليبيا أرضاً وشعباً.. وضعا مأساويا، مولما،وصعبا بعد جريمة تواطؤ الأمم المتحدة بمجلس أمنها وانصياعها متجردة من مسؤليتها القانونية والأخلاقية لرغبة الدول الاستعمارية الغربية، والصهيونية العالمية المسيطرة على الأمم المتحدة،ومجلس أمنها،ومحكمة جناياتها بإصدار القرارين (1970-1973) القاضيين بتدمير ليبيا،ونهب ثرواتها،وتقتيل العباد

ومع كل مانتج عن هذه الموامرة الدولية من سلبيات، وجرائم،فإن الأمم المتحدة تعقد واهمة أننا نصدق وهمها الخادع، ونثق فيها بأنها حريصة على مصلحة الليبيين،في إيجاد صيغة توافقية بينهم.. وحل يرضي الجميع

إن حرصها علينا هو نفس حرصها الاستعماري على فلسطين والفلسطنيين عام 1947م، والذي مازال قائماً ويزداد تعقيداً.

استمرت هذه المسرحية الأممية الممنهجة،والمخطط لها مسبقاً طيلة العشر سنوات الماضية ولازالت في الوقت الذي عندما ازادت التدخل في ليبيا عام 2011م، وشرعت للناتو وعملائه ذلك.. فبدا التدمير والنهب،والتقتيل قبل حتى إصدار القرارين المشؤومين.

هذه هي الأمم المتحدة، وهذه هي أهدافها التي أزدادت تحقيقها في ليبيا وقد نجحت في ذلك. فإذا كان النجاح من عدمه يقاس بمدى تحقيق الأهداف،فإن الأمم المتحدة نجحت في تحقيق كل أهدافها.هدفها التدخل في ليبيا.. فتدخلت.. ودمرت.. وقتلت.. وشردت..وسرقة الأموال،وهربتها إلى الخارج وقامت بشراء ذمم ضعاف النفوس، والعملاء بالأموال والمناصب..فاشترت وتجاهلت قضية السجناء والمهجرين في الداخل والخارج..وتجاهلت تفكيك النسيج الإجتماعي..وفككت وترسيخ التقسيمات الإقليمية الاستعمارية الثلاثة..فرسخت.. إدخال السلاح غير الشرعي على مرأى من أجهزتها وبموافقتها رغم "حظرها لها"..فوافقت..وادخلت - وتسهيل ومباركة عودة الإستعمار الأجنبي والمرتزقة للبلاد من جديد بعد طردهم منها عام 1970م،..فسهلت.. وباركت.. أعادت 

بهذا المختصر كله توكد الأمم المتحدة بمحلس أمنها،ومحكمة جنياتها أنها نجحت وحققت أهدافها كاملة في ليبيا.. ومن لم بعترف بذلك فقد جانبه الصواب..لذلك.. فهي المسؤول الأول والأخير عن كل هذه الجرائم في حق ليبيا والليبيين. 
واليوم وهي تظهر علينا في أنها جادة في إيجاد توافق بين الليبيين في عديد من اجتماعاتها.. يخشى أن تكون هذه الجدية كجديتها العدوانية السابقة عام 2011 ..(فهل يلدغ المؤمن من الجحر مرتين؟؟). 

 لذلك على الليبيين الوطنيين والشرفاء.. إستثمار كل فرصة تؤدى بليبيا أرضا وشعباً إلى التوافق ولم والشمل الإستقرار..فكلهم أبناء الوطن لافرق بينهم في ذلك..رغم الألم والجراج.. الا من ارتضى لنفسه أن يكون بعد ذلك عميلا أو مرتزقا أو خارجا عن الأجماع..مع نصيحتنا المتواضعة لمن كلفوا أخيراً(بغض النظر عن الكيفية) أن يبتعدوا عن الإقليمية الضيقة والجهوية المقيتة والإقصاء المبني على الغباء والتهميش والمغالبة التي كانت أسلوب حكومات العشر سنوات الماضية التي قادهم فيها (الصهيوني برنارد هنري ليفني) والتي أوصلتنا إلى مانحن فيه..من فرقة ومعاناة وتغلغل أجنبي وتبعية مخجلة

(نتمنى لوطننا الأمن والأمان والإستقرار..وندعو للجميع بالتوفيق)