✍️ زليخة يوسف
منذ قايلة فبراير الحارقة في 2011 وحتى ساعات الصفر المكررة والبلاد تترنح وتتمايل بين شذاذ الافاق ومهاويس السلطة وصعاليك المراحل وأتباعهم بغير هدى ..
المساهمين في توسيع مشاريع الموت والخراب التي لم يسلم منها لا من أسلم ولا من اكفر وهم على بعد خطوات من مشاريع البناء وتشييد العمارات والأحياء السكنية للمشروع النهضوي التنموي لليبيا الغد التى توقفت بسبب عجاف المؤامرة الصهيونية وإن كانت العجاف قدرا مقدورا فإلى متى يسمح بمضاعفة واطالة عمر النكبة وتهيئة بيئة حاضنة لها ؟ في طول البلاد وعرضها والى متى يستمروا الغاوون في إتباع الهائمون في كل واد ؟