#في_الصميم
المناظر الجميلة والحضارية اللي كانت في الخمسينات والستينات كلها حقيقة ولا احد ينكرها، بس انت مفروض تسأل امك وتسأل حناك وهما يعرفوا اكثر منك يا بابا، lungomare اللي هو المصيف البلدي في طرابلس حالياً كانت فيه يافطة مكتوب عليها ممنوع دخول "العرب والكلاب"، وكانك مش مصدق تو نجيبولك الطبيلة تشبحها بروحك.

انتم كلكم تعرفوا وبرا اسأل امك وحناك، ان فندق الودان اللي كان كان ملك الدولة الليبية وكان مديره نقا، كانت فيه كازينو وعنده رخصة من بلدية طرابلس في عهد الملك الصالح بالقمار وعروض التعري " striptease”، وكانت صالة القمار الوحيدة في افريقيا ذلك الوقت وكانوا يجوها من جميع دول العالم يقمروا فيها.

#ليبيا كانت فيها حضارة كانت فيها كارتيات زي كارتي سيدي خريبيش في #بنغازي وكارتي شارع كاندي في طرابلس، وكانت كارتيات منظمة يجيهم كل شهر طبيب يكشف على المومسات ويدفعوا في الضرايب مقابل رخصة البلدية، وبصراحة كان بيت دعارة منظم ومرخص من سيدك ادريس.

احسن محلات واحسن بيتزا كانت في طرابلس، لكن هل كانت امك ولا حناك تمشي تاكل منها؟!... لا طبعا لانها كانت للطليان فقط

كان حوالي 35 الف ايطالي يملكوا شارع عمر المختار والمقريف واول ستمبر والظهرة، مش الليبيين.

مزارع الزيتون في #ترهونة كانت تملكهم الكونتيسا الايطالية  اللي تضرب في الليبيين بالسوط باش ينقولها الزيتون، لين جي معمر القذافي لزها وقسم المزارع على موظفيها.

ولا نسيتوا مزارع الدافنية متاع المصاريت هادي كلها كانت ملك طليان في الخمسينات والستينات، امتى طلعوا منها الطليان؟!