اهم الاخبار

ليبيا العظمى !!! و الحرب الباردة فى ثمانينات القرن الماضى

بقلم : 15 أبريل 2020

بقلـــــم ::: بنت القذاذفة

زعيمه الإرهاب العالمى تعتقد فى مخيلتها مصابة بمرض الزهايمر بأنه تملك العالم كله،و أطلقت على نفسها أسم أمريكا العظمى من منطلق الإرهاب الذى تسوقه و جرائم التى أرتكبتها بحق الشعوب ، فكلمة العظمى لا تنالها الدولة إلا من خلال الكفاح و نضال من أجل قضايا الوطن و القضايا السامية ، و من أجل مواقف بطولية.

نشرت أمريكا أساطيلها البحرية فى بحار و محيطات العالم ( الأسطول الثانى فى محيط الأطلسى والأسطول الثالث فى المحيط الهادى الأسطول الخامس فى منطقة الخليج أما الأسطول السادس فى بحر الأبيض المتوسط ( أى طوقت الكرة الأرضية من جميع الجوانب ) و لتواجد الأسطول السادس فى متوسط كان سببا فى غارة الجوية على ليبيا .
فالعدوان الغاشم على ليبيا فى شهر الطير 1986 لم يكن محض الصدفة و لم يكن عدوان عابر من غير أسباب مسبقة .
ففى عام 1973 أعلن القائد معمر القذافى بان المياة الأقليمية الليبية ملك ليبى و لا علاقة لـ أمريكا بذلك و ما وجود الأسطول السادس إلا تدخل سافر فى سيادة الدولة الليبية ، فرفضت أمريكا ذلك التصريح ، و كأنه شواطئ ليبيا ملكا لهم و من هذا المنطلق بدت الحرب الباردة بين ليبيا و أمريكا .
ففى عامي 1978 و 1979 حصلت مناورات عسكرية بحرية لاسطول الامريكى بقرب من السواحل الليبية ‘ فقامت الحكومة الليبية بطرد السفير الأمريكى و وجهت معه خطاب شديد اللهجة ، أن لم تكف أمريكا عن ذلك سوف ترد ليبيا بكل حزم و شدة .
قامت أمريكا أيضا فى ثمانينات القرن الماضى بأستخدام حكام بعض الدول العربية العميلة لمساعدته فى محاولات أنقلاب فاشلة ضد القذافى و قلب نظام الحكم و لكن جميعها باه بفشل .
و فى عام 1980 حصل نزاع مسلح حيث قامت الطائرات الأميركية باختراق المجال الجوي لخليج سرت ، فردت ليبيا على ذلك باطلاق صواريخ جو _ جو على طائرة تجسس ، و حدث نزاع مسلح جوى أخر فى عام 1981 بعد مواجهة بطوليه بين طائرات ليبية و أخرى أمريكية فوق خليج التحدى سرت فاسقطت الطائرتين الأمريكيين و قتل من فيهم فوق المياه الأقليمية لخليج التحدى .
و عندما تجاوزت أمريكية حدودها و أخترقات المواثيق الدوليه متعارف عليها لعدم تجاوز سيادة اى دولة مهم كانت الأسباب و الدوافع و دخلت المياه الأقليمية لخليج التحدى بمسافه 12 ميل ، قام القائد معمر القذافى بنفسه تحديد خط الموت ( خط 32 عرض ) فى مارس 1986 و تم أطلاق أسم خليج التحدى بعد أن كان أسمه خليج السدرة ، واى تجاوز من قبل الأسطول السادس الأمريكى لخط الموت فان ليبيا سترد و بكل ما اوتت من قوة حيال ذلك ، فما كان من أمريكا إلا تجهيز طائراتها حربية فى محاولة فاشلة لأغتيال القائد معمر القذافى فى 15/16/ الطير 1986 و أطلق على أسم العملية الدورادو و كانت عبارة عن عمليه جوية و بحرية أمريكية بزعامة المجنون ريغن و بمساعدة بريطانية بقيادة الشمطاء مارقريت تاتشر.
و لكن !!!!
هل تعلم بعد أنتصار ليبيا فى عام 1986 و تحديد خط الموت و منها لم تستطيع أمريكا تجاوز هذا الخط قام القائد معمر القذافى بأضافة أسم العظمي الى ليبيا ليصبح
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية العظمى
و أضافة هذا الاسم اثار جنون أمريكا لأنها ترى العظما لها هى فقط !!!
هل تعلم تم تغير أسم خليج السدرة الى أسم خليج التحدى فى حرب الباردة فى ثمانينات القرن الماضى ، و هذا أيضا أزعج أمريكا ، لأنها ترى دائما بأن لا أحد يستطيع تحديها !!
هل تعلم بأن القائد معمر القذافى هو من قاد و وجه الطائرات و مدفعية فى 14/ الطير 1986 و كان هو فى حجرة القيادة و تحكم !!
هل تعلم بأن القائد معمر القذافى هو من ركب السفية بنفسه و حدد خط الموت و لم يكلف أحد بنيابة عنه ، حيث كانت سفن الأسطول السادس ليست بعيدة عنه و على مرمى حجر و كان من الممكن ضرب السفية لولا حماية و رعاية الله له !!
هكذا هو القائد معمر القذافى كان يناضل بأسم الشعب الليبى ، قارع أكبر قوة عسكرية فى العالم بأسم الشعب الليبى ، سجل أنتصارات عظيمة بأسم الشعب الليبى
سطر أروع الملاحم النضالية دفاعاً عن الوطن والتصدي الشجاع لطائرات أمريكا الهمجية المباغثة في 14/15/ الطير 1986 بأسم الشعب الليبى
هذا اليوم مشهود نقش فى ذاكرة التاريخ حتى وأن حاولوا العملاء الحاقدين و مدلسون و منهزمون بإخفاء تفاصيله فهذا اليوم سيبقى علامة مضيئة في تاريخ ليبيا المعاصر.