اهم الاخبار

بقلم..رفيق القائد : م .ص

القائد الشهيد معمر القذافي
بقلم : 14 مارس 2020

 

في احدى المناسابات الوطنية طلب مني صديق عزيز ان أكتب شيئا مما أعرفه شخصيا عن معمر القذافي ليس بصفتي كصديق ورفيق له فقط وانما باسم مثابة أو رابطة رفاق القائد وقد اعتذرت له موضحا ان لكل المثابات والروابط منسقون عامون وأمناء مساعدون لهم وباستطاعتهم جميعا وكما جرت العادة ان يتحدثوا باسم الرفاق ومن لم يستطع عن قرب فبامكانه ان يكتب من بعد فنحن في عصر العولمة وطي المسافات واختصار الزمن وحرق المراحل عليه فقد تعرفت على معمر القذافي في اواخر الخمسينات من القرن الماضي في مدرسة سبها الثانوية فقيرا مدقعا لا يملك من الدنيا شيئا حتى معطفه الذي يرتديه فهو تحت خط الفقر ومع ذلك فقد كان امامنا الذي يؤمنا في صلاواتنا وخطيبنا في المسيرات الشعبية والطلابية المنادية بالوحدة العربية ًوجمع شمل الامة العربية المبعثرة واجلاء القواعد العسكرية الاجنبية والإستطان وتحرير فلسطين والقارة الافريقية من الاستعمار الغربي وهذا ماجعلنا نرتبط به وهو مجرد امل مغضوب عليه ومطارد في شخصه من حكام ذلك الزمن التعيس عليه في هذه العجالة وبهذه الخواطر أتذكر معمر القذافي وان غاب جسدا فهو باق بيننا فكرا لا يموت وانجازات مادية عظيمة وان جحدها من لا يعرف قيمتها ..
عقيدة ثورية مناهضة للعسف وتغييب الناس تشجيع الناس على كسب حقوقها بنفسها. ثقافة حقوق الانسان بمفهوم مغاير. لكن اهم منجزاته كما ذكرها هو شخصيا مرارا وتكرارا هما سلطة الشعب والنهر الصناعي العظيم سلطة الشعب التي جاءت كخاتمة وتتويجا لسلسلة من التحولات والمنطلقات الفكرية والتطبيقات العملية من ديمو قراطية اثينا الى كم مونة باريز ومن افكار بركليس ومونتسكيو وجان جاك روسو وفوق كل هذا وذاك قرءانونا الكريم الذي بين لنا ان الحكم شورى (وشاورهم في الامر )؛ (وامرهم شورى بينهم) فالقذافي رحمه الله لم يقل في يوم من الايام هو من ابتكر سلطة الشعب وقال بالسيادة الشعبية بل هي كما قال واكد خلاصة تجارب انسانية خالدة كان له فضل السبق في صياغتها وهي مطبقة الى حد الان بدرجة او باخرى في بلد لا يعرفه هؤلاء الجاحدون الا بالشوكولاتة والسعات الفاخرة وقد تنكروا لل ديموقراطية الشعبية المباشرة واستبدلوها بكيانات حزبية مستوردة مثل النباتات الاصطناعية التي ذبلت وتلاشت ثم ماتت بمجرد تعرضها لأشعة شمس ليبيا المحرقة واخيرا الذين جحدوا قيمة النهر الصناعي العظيم لم يعملوا طوال العشر سنين العجاف على تحلية لتر واحد من مياه البحر لجعلها صالحة للشرب اوحتى لسقاية النخيل وانما استبدلوا ذلك بانهار من الدماء والمعاناة وتهجير اخوتهم من ابناء الوطن. ختاما اقول عندما يعود الينا وعينا ونترفع على احقادنا وضغائننا عندها سنكرم جميع شهداء الوطن وعلى راسهم الشهيد الصائم معمر القذافي رحمهم الله جميعا ..