أكثر من 3000 شخص يجتمعون فى مجمع قاعات واغادوقو بشكل منظم وهاديء ومؤدب لا فيه شتم ولا سب ولا أعياط ولا تخوين ولا حد يلمس حد .. وما حد أيتكلم إلا بعد أن يأخذ الأذن .. وقرارات مصيرية وتاريخية تؤخذ بالأجماع ومناقشة منطقية وسلسة ومحاسبة دقيقة وقوية .. وما فيش حد أيغيب ولا فيه مقاطعة للجلسات ولا فيه تكتلات ولا جماعات ولا مؤيد ولا معارض ولا نصاب ولا دراه كبد .. هذا فى عهد اللا نظام حسب أبواق وبهايم قهاير ..
أما فى عهد الحرية والديمقراطية ف ( 200 ) واحد دايرين العار وأعياط وأشياط ومقاطعات وتكتلات وفوضى وتصريحات أعلامية وقنوات وضرب وسب ( وعدي دور من ... ) وسيلكون وأمجوي ومصفحات و16000 مرتبات وقرارات إيفاد وسفارات ودراسة على حساب المجتمع وواحد إيشد والثاني إيهد وبعيد عنك الدنيا شايلة وما فيش قرار واحد عليه القيمة ..
يا راجل ( شتانا ) ما بين ديكتاتوريتنا وديمقراطيتكم .