#منصات_جماهيرية
الموت للعاجزين حتى الثورة
بقلم الفارس الليبي
من أنجازات الناتو .. ووعود الأمم المتحدة .. وهدايا فبراير
والشعب يسأل .. أين ذهبت مئات المليارات وملايين براميل النفط والغاز ؟
حكومات الريكسوس وساسة أبوستة وجنرالات الرجمة ونواب طبرق وقادة المليشيات .. أصبحوا من أصحاب الملايين وملاك العقارات في الداخل والخارج .. والشعب بين المقابر ، والمستشفيات جرحى ومبتورين ، ومتسولين في طوابير المصارف وصدقات الخارج ..
والكارثة .. أن البعض مازال يرى فبراير مباركة ومجيدة ، والبعض مازال يحلم بوطن من جيوب ستيفاني ، والبعض أدمن التصفيق لكل حوار وحرب ودعاية تسربها وتدعمها المنظومة الغربية .. والكثير مرتهن لإعلام مأجور وممول لايملك شرف المهنة ووعي التاريخ وأستشراف المستقبل ، ويتعاطى المسكنات القاتلة ببطء .
الموت للعاجزين حتى الثورة ... الفارس الليبي