#كلمة_في_الحدث
ليس لكم الا ارض الطهر حيث العثث العظيم مربض خيمة العز العالمية ..
هل التاريخ يعيد نفسه..؟!
سرت الشرهابه بضيوفها
والعصيه على أعدائها..
نحن لا نحتفي بمخرجات فبراير وإنما نستلهم عبرة التاريخ لذكرى تاريخية الاماكن الطاهرة
سرت الرباط والبلاط ، الرباط هو رباط المنازلات التاريخية العظمى مع أعداء العروبة والإسلام منذ الملحمة الوطنية في معركة القرضابية إلى مواجهات خليج سرت والخط 32 التي اكلت فيها الأسماك جثث طيارين الأسطول السادس الأمريكي خليج امسيك والجعفري وخليج عبدالمنعم الحاسي قائد خافرة "عين زقوط" الى شهداء الزورق " وميض " ثم المواجهة الكونية التي قادها الشهيد القائد الصائم معمر القذافي طيلة 8 شهور سطر فيها الابطال والاحرار ملاحم البطولة والشرف .
اما البلاط فهو بلاط الشهداء من القرضابية مرور بمواجهات خليج سرت وخط 32 وشهداء المواجهة مع الناتو في جبهات العز والمجد في البريقة ورأس لانوف وبن جواد وشهداء رتل العز الذي كان فيه سيد العز القائد الشهيد معمر القذافي والشهيد ابوبكر يونس جابر والشهيد الهنشيري وغيرهم من الابطال الغر الميامين المحجلين بنور الهدى في مواجهة بغاة الكفر من حلف الصليب الإرهابي الجبان .
هذه الأرض التي أرتوت بدماء الأجداد والآباء والأحفاد
تعتبر هذه القلعه المدينة آخر مدينه صمدت وتصدت وقاومت حلف الناتو الصليبي البغيض وهي آخر مدينه والتي سقطت بعدها بني وليد الرصيفة .
سقطت صرة ليبيا في يد الإخوان المفسدين وذيولهم بقوة الناتو الصليبي ومنها سقطت ليبيا بالكامل بعد صمودا لآخر لحظه من معظم قبائل ومدن ومناطق ليبيا .
وهي المدينه التي رسمت خط الموت 32.5وسميت بالرباط الأمامي في ثمانينيات القرن الماضي
ورسمت سرت ووضعت الخط الأحمر في 2020.. للمعتوه الإخواني التركي العثماني
وحررت من الدواعش والإرهابيين في عملية برق خاطف نفذوه رجال وشباب وأبطال القوات المسلحة العربيه الليبية قبل أقل من عامين ...
وقبلها في منتصف القرن العشرين سطرت سرت ملحمة القرضابيه ضد الإستعمار الإيطالي الفاشستي الذي جمعت وضمت أيضا معظم رجال وشباب وأبطال القبائل والمدن والمناطق الليبية ...
هاهي اليوم في الموعد كما عهدناها يلتقي فيها الفرقاء الذين طحنتهم المؤامرة فحجوا إليها متبركين بأنفاس الشهداء والبقع الطاهرة وهم من كافة القبائل والمدن والمناطق الليبية لن تكون
سرت الا عنصر توحيد ليبيا وانقاذ شعبها من النفق المظلم ، على يد أبن ليبيا البار الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي .
سرت التي أنجبت بطلا شجاعا مقداما وفارسا مغوارا سطر المجد والفخر والخلود
هاهي اليوم تستقبل ضيوفها..
رغم آلامها وجراحها وحزنها وسوادها وظلام ليلها ويومها
ورغم مصابها الجلل إلا إنها
ليعرف الجميع أن سرت كبيرة وبحجم الوطن عظيمة بعظمة ليبيا الجماهيرية وقائدها الأممي العالمي الافريقي العربي ، سرت التي استضافت القمم العالمية ها هي اليوم تعرف من فهي لا تكبر ولا تكابر على ليبيا وأبناؤها .
سرت خليج التحدي..سرت بلاط الشهداء..سرت الآبية .. سرت صرة ليبيا وقلبها التي تتوسط ليبيا وخير الأمور اوسطها فالمسافات بينها وبين أخواتها طرابلس وبنغازي وسبها متقاربه جدا وتكاد تكون متساوية في حدود ال500كيلو متر ...
إنها سرت المجاهده والشرهابه والصامدة والصابرة والقويه
كصلابة صخرتها الصماء الذي أستشهد فوق أرضها كما عاهد وقال وفعل، وفي سابقة تاريخية لم تحدث في التاريخ وفي العالم
أن يستشهد القائد الأعلي والقائد العام ووزير الدفاع ورئيس الأمن القومي معا وفي ميدان المعركة ضد أقوي واضخم وأشرس حلف عسكري في العالم إنه حلف الناتو الصليبي...
رحم الله الشهداء الأبطال الشجعان
وحيا الله أبناءها الأبطال الشجعان .