اهم الاخبار

مناجاة الشعراء للوطن مناجاة الألم والندم

بقلم : ⁦✍️⁩ فايز العريبي 21 يونيو 2020

مناجاة تعكس في مضمونها مشاعر الالم والحسرة والغبن الذي حل بالوطن المغدور ، وهنا الشاعر بشار الفاخري والرباع احمد بوهنية في هذه الابيات الملحونة بنغم الحزن يرددون هذه المشاعر التي باتت تسكن في مشاعر كل ليبي كان ضحية التضليل العمدي ، الذي كان ولايزال من نتائجه تدمير الوطن وانتهاك حرمته والتعدي على سيادته ورمزيته وقيادته التي بفقدها وغيابها حلت المآسي والمظالم والدمار والتخريب والنهب والسلب والموت المجاني في غوط الباطل .

قد يجرؤ الشعر والشاعر أن يعبر عن مشاعر مكبوته تعتمل في وجدان المواطن لانه لا يستطيع أن يترجمها أو يعبر عنها نظرا لهيمنة الخوف وسياط الإرهاب والخطف والتغييب والاغتيال أما الشاعر له أساليبه في تمرير شعره عبر المجتمع دون أن تعرف هوية هذا الشاعر أو يكون في فسحة من أمره ليخرج شعره على الملاء .

فهذه مشاعر عبر عنها الشاعران يخاطبون فيها الوطن معبرين عن الألم والندم رغم التحذير من مغبة الثمن الباهض ، محملين بذلك أهل الوطن مسئولية عن عدم الاستماع والانصياع للنصح والتحذير والنذير فهم بذلك يحملون مسئولية ضياعه لأهل الوطن الذين لم يستجيبون لكلمة الحق والحقيقة قبل أن يقع الفأس في الرأس وتلتهمهم غفلة تغييب الوعي والعقل أو العمالة أو الخيانة والتآمر على أمن وامان هذا الوطن وشعبه

 
مناجاة الشعراء للوطن ، مناجاة الالم والندم

#مناجاة_الشعراء_للوطن #مناجاة_الالم_والندم ⁦✍️⁩ فايز العريبي مناجاة تعكس في مضمونها مشاعر الالم والحسرة والغبن الذي حل بالوطن المغدور ، وهنا الشاعر بشار الفاخري والرباع احمد بوهنية في هذه الابيات الملحونة بنغم الحزن يرددون هذه المشاعر التي باتت تسكن في مشاعر كل ليبي كان ضحية التضليل العمدي ، الذي كان ولايزال من نتائجه تدمير الوطن وانتهاك حرمته والتعدي على سيادته ورمزيته وقيادته التي بفقدها وغيابها حلت المآسي والمظالم والدمار والتخريب والنهب والسلب والموت المجاني في غوط الباطل . قد يجرؤ الشعر والشاعر أن يعبر عن مشاعر مكبوته تعتمل في وجدان المواطن لانه لا يستطيع أن يترجمها أو يعبر عنها نظرا لهيمنة الخوف وسياط الإرهاب والخطف والتغييب والاغتيال أما الشاعر له أساليبه في تمرير شعره عبر المجتمع دون أن تعرف هوية هذا الشاعر أو يكون في فسحة من أمره ليخرج شعره على الملاء . فهذه مشاعر عبر عنها الشاعران يخاطبون فيها الوطن معبرين عن الألم والندم رغم التحذير من مغبة الثمن الباهض ، محملين بذلك أهل الوطن مسئولية عن عدم الاستماع والانصياع للنصح والتحذير والنذير فهم بذلك يحملون مسئولية ضياعه لأهل الوطن الذين لم يستجيبون لكلمة الحق والحقيقة قبل أن يقع الفأس في الرأس وتلتهمهم غفلة تغييب الوعي والعقل أو العمالة أو الخيانة والتآمر على أمن وامان هذا الوطن وشعبه .

Posted by ‎الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا‎ on Saturday, June 20, 2020