اهم الاخبار

تعبوي..الأحتفال بالعيد الـ 51 من ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة

بقلم : 29 أغسطس 2020

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }

صدق الله العظيم

تحية لكل الأحرار في كل بقاع العالم من أنصار ومحبي القائد التاريخي معمر القذافي .

تحية للشعب الليبي العظيم الذي سيغير معادلة الواقع المشبع بالبؤس والظلام إلى واقع يشع بالنور والنماء ..

ها نحن نعانق عيد المجد والشموخ بالرايات الخضراء والتي بدونها لاقيمة للحياة ، ها نحن نعانق إطلالة جديدة وبهية تختلف عن ما عادها من السنيين الكالحات ، نعانق الفاتح العظيم وإرادة الشعب الليبي العظيم اصلب وامتن وقد امتلك بجسارة ارعبت العملاء والخونة والجواسيس عندما خرجت الجموع لتجدد البيعة في الميادين والشوارع والساحات غير ابهة بعنجهية المتمردين على الوطن وشرف التاريخ ، زحوف تحدت قيود الاعتقال والخطف والتغييب .

لن يرضخ شعب معمر القذافي وقد تكللت عظمة الفاتح والجماهيرية العظمى بطهر الشهداء وعبير الدماء الزكية ، فتأكد دون شك أن ليبيا الجماهيرية عظمى بالدليل والبرهان فالعظمة تأكدت في مواجهات خليج سرت الذي عمد بدماء الاطهار ، تأكدت عندما سقطت طيارات امريكا على شواطئ رباط الأمة العربية وعندما مرغت غطرسة امريكا على رمال ليبيا حين هوت اشلاء الطيارين الأمريكان لتتلقفهم وتلتهمهم اسماك خليج سرت وتاكدت عظمة ليبيا الجماهيرية عندما شنت طيارات امريكا وبريطانيا غارتها على الخيمة العربية الكاظمية الهاشمية المضرية العدنانية لتستهدف امين الأمة ب170 طائرة حربية ، ولكن خاب مساعهم وعادوا يجرجرون أذيال الخيبة ، وتأكدت عظمة ليبيا الجماهيرية عندما شن حلف شمال الاطلسي الناتو معززا بأحداث ما جادت به الصناعات العسكرية الحديثة والمتقدمة والرهيبة ، عدوان جندت له 48 دولة وعشرات الآلاف من الغارات الجوية ، ليل نهار ودون هوادة ، لكن إرادة الصمود المعمري كسرت هيبة الناتو في صمود دام 8 شهور متواصلة لم يصمدها لا العراق ولا يوغسلافيا ، مما شكل صدمة لحلف الناتو وتأكد للعالم هشاشة هذا الحلف ومدى تهلهله لانه لم يحسم الصراع مع الشعب المسلح في غضون أيام أو أسابيع فنكسرت هيبة الناتو وتجسار من كان يهابه من العالم ، تحطمت أسطورة الناتو عندما استطاع الشعب المسلح تطويع الحلف وجره إلى معركة طويلة لم يسبق لحلف الناتو أن خاضها رغم الفارق الشاسع في العدة والعتاد ، لكن نظرية الشعب المسلح استطاعت أن تصيغ مفرادت جديدة في مفاهيم الصراعات والحروب العسكرية ، وتبطل جدوى النظريات الأكاديمية في العلوم الحربية التقليدية .

اليوم يطل علينا عيد الاعياد ونحن أكثر رسوخا في المواقف والقناعات فلم تكذبنا الأحداث والوقائع والمالات المؤلمة التي أصابت شعبنا الصابر المحتسب ، لكنه كانت سنوات تجلت فيها الحقيقة دون مواربة وتأكد فيها يقين الرؤى ببرهان الواقع .

هزمت المؤامرة وفضخت اكاذيبها وسقطت ادواتها في مزبلة التاريخ وتعرى العملاء من ورقة التوت .

مايميز الاحتفال بالعيد 51 لثورة الإنسان أننا نحتفل على وقع خطى الجماهير الزاحفة نحو أوكار العمالة والجوسسة والخيانة وبيع ليبيا في أسواق نخاسة أعداء الله وأعداء الأمة ، نحتفل وقد كسرت الجموع قيود الخوف لتصرخ في وجه جلاديها وتعلن التحدي أمام مجنزرات الدبابات والمدرعات التي سحلت الأحرار ، تعلن التحدى حتى وإن ساق من فاتهم الزمن شباب ليبيا الى الزنازين .

يحق لشعبنا أن يجدد البيعة للوطن وعباءة الوطن ومهندس الوطن الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي قائدا للمصالحة الوطنية ووحدة ليبيا الاجتماعية والجغرافية ، يبني ليبيا بسواعد شبابها التي ظلمته الحاجة والعوز .

المجد للفاتح العظيم ولرمز العزة والكرامة والشموخ والسيادة القائد معمر القذافي ، والرحمة على أرواح الشهداء والمغدورين ، ولا نامت اعين الجبناء ، وسنعود شعلة متوهجة بعد ليل بهيم ، لنلعن الظلام والظلم .