#السرتاليزا #رائعة_القذافي_الاخيرة "
العبد العزيز الليبي
في الغرب الليبي فاضت مشاعر قادة المليشيات فرحا بتوقيع تركيا مع العملاء الليبين اتفاقية بحرية يتم بموجبها تدخل تركيا في الشأن الليبي عبر مياه البحر المتوسط.
وفي الشرق الليبي فاضت اسارير اتباع المارشال طربا بتوقيع ايطاليا واليونان اتفاقية بحرية تتيح بموجبها للدولتين التدخل في المياة الاقليمية الليبية.
و في وسط ليبيا وعلى متن زورقا بحريا بالقرب من شواطئ سرت التقى احدى عشر رساما عالميا واقاموا مرسماً تأبينياً تخليداً للذكرى التاسعة لحادثة سرقة لوحة خط الموت "السرتاليزا" التي استولوا عليها قراصنة البحر بمساعدة لصوص البر، وجدد الرسامون العزاء في الشهيد الذي رسم على وجه الماء تفاصيل تلك اللوحة.
استهل ليوناردو دافنشي صاحب الموناليزا حفل التأبين بكلمة مؤثرة مخاطبا فيها اساطير الفن بابلو بيكاسو وفان غوخ وادفارد مونش وبيير رينوار وسلفادور دالي: ايها السادة العظماء ان كانت لوحاتكم الفنية التي اطبق صيتها العالم قد رسمت من وحي خيالكم الخصب وتحاكي واقع أُناس اخرين ليسوا معنا على ظهر هذا الكوكب..ثم اضاف قائلا: حتى لوحة"مخلّص العالم" الذي رسمتها وازعم انها رائعة لم تمشي باتجاه شخصا بعينه، اما لوحة السرتاليزا التي رسمها القديس الشهيد معمر القذافي قد جاءت من وحي تاريخ اجداده وجسد فيها حاضره ورأي فيها مستقبله ومات من اجل ما صوّره فيها .
تم اشار دافنشي بيده بأتجاه جزيرة الزعفران.
خِطاب دافنشي المؤثر والحماسي اثر في مشاعر سلفادور دالي صاحب لوحة "ثبات الذاكرة" فأستدعت ذاكرته بيت من الشعر، فنهض من على كرسيه مخاطبا امهارة واخواتها وبنات عمها وبالاسبانية "انوضن نوضه...وابكن على اللي رقد في الروضه".