#منصات_جماهيرية
#العجوز_أيرنيي_الاوروبية
✍️الفارس الليبي
في يناير الماضي ، سفينة شحن تركية ترفع علم لبنان تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة في طريقها إلى ليبيا ، تحميها فرقاطة تركية ، تم أحتجازها من العملية الأوربية وأدخلت إلى ميناء إيطالي ، وأحتجز عشر ضباط أستخبارات أتراك عليها ، أحدهم أخذ اللجوء في إيطاليا .. مما يعني أن كل معلومات نقل السلاح التركي بالأدلة موجودة لدى الأتحاد الأوربي .. هكذا قالت الأندبندنت البريطانية ..
لكن هذا من زاوية أخرى يؤكد أن أوروبا عاجزة عن الفعل ، وغير قادرة على إدانة تركيا أو مواجهتها أو حتى الحد من وصول السلاح .. وأن كل مانسمعه من قادة أوروبا ليس سوى زوبعة في فنجان ، وهو مايقودنا إلى فهم اللعبة الدولية التي تديرها أمريكا ..
وفي جانب أخر فصل عشرات الألاف من المؤسسة العسكرية التركية ، ومنح اللجوء للعشرات منهم في اليونان وإيطاليا وألمانيا ، وأحتقان كبير داخل المؤسسة التي تم الزج بها في حروب عبثية من سوريا والعراق حتى ليبيا ، وبتكلفة من الأرواح والهزائم يتاجر بها أردوغان في بورصة السلطة ، مع عداوة مع كل المحيط الأقليمي وتدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي ، يقودنا لنتيجة حتمية قادمة ، بأن إنقلاب سيحدث في أنقرة ، قد تشرف عليه الإدارة الأمريكية ، وهو ما كشفته مؤسسة راند الأمريكية التي تعمل لصالح وزارة الدفاع في فبراير الماضي بأن إنقلاب عسكري وشيك في أنقرة ، فأمريكا تعمل بنظرية أن لكل عميل مهمة ثم يرمى في سلة المهملات .