البروفيسوران شموئيل ماركو من جامعة تل الربيع المحتلة ، وآموتس عغنون من الجامعة العبرية، في مقالهما المشترك بصحيفة معاريف يقولان ..
* المعطيات المتوفرة تشير إلى أن هزة أرضية قد تشهدها "إسرائيل" تتسبب في انهيار المنازل ، ومقتل الآلاف ، وتغير الحياة الفورية في "إسرائيل" من النقيض إلى النقيض ، فجأة سيكون هناك ضوضاء هائلة، وتتحرك الأرض بكل اتجاه ، ورغم أنه من المستحيل التنبؤ بموعد حدوث الزلزال المدمر التالي في "إسرائيل" ، فلا شك أنه سيحدث .
* "إسرائيل" لا تمتلك الكثير من الخيارات أمام هذه الهزة الأرضية المتوقعة، وهي ببساطة لن يكون أمامها سوى تحمل الموقف، وانتظار كارثة المعركة التالية، لأنه لا ثقة في عدم حدوث زلزال مدمر في المستقبل داخل "إسرائيل" ، لأن الجيولوجيين الذين يدرسون الزلازل يحذرون مرارًا وتكرارًا من حدوثها في "إسرائيل" ، ويطالبوننا بالاستعداد لها، دون القدرة على التنبؤ بحدوثها زماناً ومكاناً .
ليس لدى "إسرائيل" حتى الآن طريقة للتنبؤ بالضبط متى ستهتز الأرض تحت أقدامها، وتبقى هذه توقعات إحصائية ، لكن يجب أن تستعد لها، وتفهم خطورة الموقف، وتعد خطة للطوارئ