مدينة سرت على مر التاريخ، كان رجالها أهلا لمعارك الجهاد الواجبة..
فكانت على أرضها ملحمة القرضابية.. 1915م
وكانت ملحمة الحي الثاني 2011م..
مايسوق له البعض الآن أن سرت تنحاز لطرف بعينه من طرفي الصراع.. هذا لا صحة له..
أبناء سرت يلتزمون بحرمة الدم الليبي ويقفون على مسافة واحدة من طرفي الصراع.
أبناء سرت يسعون لرأب الصدع بين أبناء الشعب الليبي.. ويحاولون تجنيب مدينتهم الخراب والدمار الذي عانت ويلاته في أجتياحين مريرين حملة الناتو وحرب داعش.
فقدوا ابناؤهم.. ودمرت منازلهم.. وسرقت مقتنياتهم.. ونهبت أرزاقهم.. وتعرضوا للتهجير والنزوح..
دعوا سرت.. دعوا سرت