حروب الجيل الرابع والخامس اعتمدت على جيوش الخونة والعملاء ممن عرفت اسعارهم وتعاطت معها عصابات العالم أفرادا وشركات ..
فالحرب اقتصادية بأمتياز والتطاحن على أشده بين زعماء الشركات للسيطرة على منابع الثروات ومناجمها معتمدين على الحرب بالنيابة طالما الأهداف والدوافع واحدة ..
ففي المشهد الليبي لم تكرر الأدارة الأمريكية خطأها في عدوانها على العراق التي تكبدت فيها الخسائر البشرية وفقدت فيها الالاف من جنودها الذين عادوا في توابيت يحتضنهم العلم الأمريكي بعد معارك الشرف في العراق الأبية ..
وتعد معركة المطار علامة المقاومة ورفض الاحتلال وبعد مرارة الهزيمة الحقيقية للجندي الأمريكي على الأرض تداركت هذا في العدوان على ليبيا واكتفت بالدعم اللوجستي الذي تأخر عن الركب الفرنسي (وعصابة الناتو ) ولكنها سرعان ماعادت للمشهد الليبي من خلف الستارة السوداء لتتلاعب بوريقات ملفه من خلال مؤامرة الصخيرات التي أنتجت حكومة الفرقاطة (بقيادة) حفيد الأتراك ومتعهد ليالي السلطان العثماني وخاصة بعد أخذ الأردوغاني على عاتقه
مسئولية العودة الأمنة للوجود الأمريكي في المنطقة من خلال القواعد العسكرية في شمال أفريقيا. فهذا سيناريو معد بحنكة صناع المهام الاستخباراتية بدءا بتوزيع الأدوار بين الدفاع والحكومة مرورا بالتشبت بالسيطرة على العاصمة وصولا للطلب الصريح من باشاغا التدخل الأمريكي والترحاب ببقايا اتاتورك ..
بهذا التدخل سيدعم هيمنتهم على مفاصل الدولة واستمرار نهب ثروات الليبيين وتجريف منابع الثروات المعدنية المتعددة و تغييب واضح للشعب الليبي
من مجتمع دولي ظالم يسعى لتدمير الاقتصاد واعلان ليبيا دولة فاشلة بعد استنزاف ثرواتها تحت حماية قاعدة أمريكية أعطاها(باشاغا) الذي لايملك حق الهيمنة لمن لا يستحق الأدارة الأمريكية التي تغازل كل ما هو فبرايري لتحقيق روئ التبعية ..
فهل من مجيب من قبائل تعدادها بمئات الالاف لتكون رادعا لشطحات باشاغا المعتقد بأن ليبيا مقاطعة تركية و نجمهم تلألئ بتفرد الأدارة الامريكية والكيان الصهيوني بالقرار الدولي .لن يستمر زمن الخنوع وبدء زمن عودة الحقوق يا... با....شا...غا،،،،،،،،،،،،،نلتقي ..
بقلم :
✍️ سالمة علي سليم
25 فبراير 2020