اهم الاخبار

"أنا معي الله"..بقلم / العبد العزيز الليبي

القائد الشهيد معمر القذافي
بقلم : 21 مارس 2020

 

قلتها ياسيدي ""انا معي الله".. وكنت صادقا يومها كما عهدناك، وكان الله في الموعد ولم يخذل الله رجاءك، ولم يغفل عن ما فعلوا الظالمون بك حتى وان امهلهم قليلا..قلتها بكبد ممزقة وقلب يحترق ونفس تتنهد بالاسى على وطن تراه آيل للسقوط وفي طريقه الى الخراب.. قلتها وانت تطعنك حراب الخونة ممن امتدت اليهم يدك الشريفة ندا وسلاما...

.
كان الله معك حقا ياسيدي ولم يخذل دعاك ولم يغفل عن حكام الامارات ولا عن ملك الاردن ولا عن ملك الحجاز ولا عن الفاشيست ولا عن رعاة البقر ولا عن حريم السلطان الذين غذروا بك ودمروا بيتك وقتلوا ابناءك ورملوا الخنساء فأرسل عليهم الله جائحة غير منظورة ترميهم بوباءٍ فتجعل صدورهم ضيقة حرجة تتمنى ان تصعد الى السماء، حتى انهم زفروا من ضيق الشهيق وقالوا " لقد انتهت عندنا حلول الارض وننتظر حلا قادما من السماء حيث تنام روح العقيد "وكأنني بهم يتوسلون السماح منك..ارجوك لا تسامح..فنحن لم نعرف قبرك حتى اللحظة ولم تقطع قدم الناظوري النجسة بعد والتي وطئت جثمانك الطاهر.

ياسيدي..استغرب ان ليبيا الحبيبة حتى الان خالية من تلك الجائحة برغم وجود الوف الخونة والعملاء الذين خذلوك وخانوك وتولوا عنك وحنتوا بالقسم وتنكروا لاحسانك ..والله استغرب..ولم يدم هذا الاستغراب طويلا، فالله العظيم الذي خلق ذلك البدوي العربي الاصيل في شعبة الكراعية، والذي تسري في دماءه القحة جينوم الولي قذاف الدم، وتشرّبت عروقه من بر حليب نوق السدادة لابد وان يطبعه الله بطباع تلك النوق، ويحقنه الله من جينات خصالها فيظهر لنا الامر الالهي على هيئة قيما عظيمة فتتجسد في ان الناقة لايمكن ان تضر حوارها.

نم هنيئا يا سيدي فهم في كرب عظيم.