الخراب والدمار والأقتتال و الإرهاب و الفساد و انهيار الاقتصاد و انعدام الأمن و غياب السيادة وذل الصدقات والعنصرية والجهوية ودعوة الأنقسام وتردي المعيشة والأزمات كلها نتاج أكذوبة فبراير هذه شهد بها من يناصرها قبل أن يقولها أنصار القذافي .
مسكين مازال يعتقد بأن فبراير ثورة ستبني له دولة .. حاله يدعوا للشفقة وهو يهان في طوابير المصارف أوطوابير المخابز ويستجدي عصابة ملثمة بأن لا تسرق منه السيارة ، مسكين من يبحث عن دولة مع نكبة فبراير وهي عاجزة على تأمين طريق .
لا تقارن ليبيا في عهد القذافي بباقي الدول فالدولة كانت حرة مستقلة لا تخضع لهيمنة القوى العظمى ولا تتبع أي مشروع استعماري و القذافي كان يعمل من أجل الأمة ككل لامن أجل دولة وضع حدودها الاستعمار .
من أحتفل بالأمس بإعلان قيام سلطة الشعب ليسوا عبيد للطاغية كما تقولون بل هم الأحرار الشرفاء الذين رفضوا أن يخونوا دولتهم و يبيعوا وطنهم مقابل الوهم الذي لن يكون و قبل ان تطلب منهم نسيان الماضي و الانضمام الى الوهم انضموا انتم الى بعضكم البعض و كفى اقتتال وحروب و فساد و فتن .
لن تفهم القيمة الحقيقية #لمعمر_القذافي لانك ببساطة انسان بلا قيمة ولم يستطيب من قذارة ثنائية الحقد والجهل والا كيف تفسر استمرارك في طريق نكبة فبراير و هي من سلبت منك الادمية و جعلتك تعيش بلا كرامة .