#منصات_جماهيرية
#معمر_القذافي_ليتك_تعود
#بذاك_المشروع_العظيم_لنرتاح
✍️ أن .. صلاح البرناوي
انتهى الكلام عن الامة .. عن الوحدة .. عن المصير المشترك .. ضربوا الامة بالنكبات .. بالثقافة الفاسدة .. بالاحلام الضئيلة .. ببهرج الابراج و ناطحات السحاب و منتجعات العراة .. ضربوا الامة بتحريف افكار الشباب .. بالسيطرة على عقول المراهقين حتى لعبة الاطفال اصبحت سلاح .. ثقافة الدم و الهدم .. دمروا الامة بالخونة و اشباه المتعلمين و الجهلة و الفاسدين .. القضايا المصيرية اصبحت لقمة العيش و الامن و الامان .. من فلسطين لبغداد لليمن الى ارض الشام لطرابلس و تونس و السودان .. بدل ان نعيد الاراضي المغتصبة اصبحت كل الامة مغتصبة اما بحكام خونة او ببلطجية و ارهاب و مليشيات تسعى لعودة الاستعمار .. مستقبل محكوم عليه بالفشل في ظل التشردم و التخبط و الانقسام .. سيبقى الوباء غول مادام في كل عام بدل من ان يتخرج طبيب يتخرج جندي من اجل القتال .. سيبقى الدولار مهيمن على الاقتصاد مادام اللصوص هم صناع القرار .. سيبقى الارهاب ينخر في كل الدول مادام الحاكم خانع و تابع للاجندات .. المشكلة لم تكن لا في البناء و لا ظلم النظام .. المشكلة كانت في الانسلاخ عن الهوية و الانتماء ليقوم المواطن بتخريب ارضه و قتل ابن بلده .. المشكلة دين و قومية و اخلاق سلبوها بدعوى الحرية و الانفتاح لينشأ الجيل على التفاهات و الانحلال و يرضى ان يخون نفسه و ارضه في سبيل الاوهام .. هذه ليست نظرية المؤامرة .. هذه حقيقة المؤامرة التي تعمل عليها الماسونية للسيطرة على الدول و نهب خيراتها و استعمارها و استعباد شعوبها و كان اهم بنوذها استخدام السفهاء .. الامة بدون كيان يجمعها على الدول جميعا السلام ..