#ليبيا_بين_الحاضر_والمستقبل
✍️عضوالجبهة الشعبية
لتحرير ليبيا / بدر الصغير
لقد أصبحت ليبيا منذ عام 2011 غائبة السيادة بعد المؤامرة الدول الكبرى عليها وحدوث النكبة خلال سنوات التي مضت لم يذق فيها ليبيون طعم الراحة ولا الأمن والأمان ، أصبحت كل يوم تصحو على كارثة او جريمة أو حرب ، حيث أصبحت البلاد في فوضى عارمة لا يوجد مؤسسات إدارية ولا أمنية ولا جيش يحمي الحدود صارت مسرحا لصراع الدول وتصفية الحسابات بمعنى ساحة لتجربة أسلحتهم ولا يهمهم المواطن وبدوره من صباح إلى المساء يكون من طابور إلى طابور اما بحثا عن مرتبه او وقودا او رغيف خبز يومه ، وأصبح الشباب في ضياع واضح يوفرون لهم المسكرات من الحبوب أو الحشيش أو الخمور وأصبح بدل أن يجلس على مقاعد الدراسة في الجامعات او المدارس جعلوه يجلس في أزقة الشوارع يفكر كيف يمكن أن يقضي يومه وأصبح الأب يودع أطفاله عند خروجه صباحا من المنزل بنظرة ربما قد تكون هي الاخيرة خوفا من القتل أو الخطف وأصبحت المدارس تخلو من طلاب العلم تدريجيا ولا يوجد صحة ولا علاج وأصبحت دولة تحكمها مليشيات وحكرا على العائلات العميلة فقط وكل خيراتها يتم تهريبها إلى الخارج من مواد غذائية إلى الوقود والعملات وسلع التموينية التي من هي حق المواطن ولكن الاجانب هم من يتحكمون في صنع القرار ليبيا التي كانت من المتوقع ان تصبح في مقدمة الدول المتقدمة من حيث دخل المواطن والتعليم والصحة والاقتصاد والنقل بفضل مشروع ليبيا الغد الذي شرع فيه الدكتور سيف الإسلام القذافي والتي أثبت فاعليته على الأرض بنسبة أنجاز قد فاقت 85 %والتي كانت ستجعل من ليبيا حلقة وصل ما بين القارات العالم وقلب العالم النابض تم تدمير كل هذه البنية التحتية ..
ولذالك لا خلاص لليبيا من هذه الكارثة والدمار التي لحقت بها والفتنة التي شابت بين المدن والقرى والقبائل إلا من خلال الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي فهو الوحيد القادر على أخراج ليبيا من محنتها وأزمتها ورجوعها إلى مكانتها طبيعية بين الأمم والدول وهو الوحيد الذي يمكن أن ينير الطريق ويجعل لشمس ليبيا ان تشرق من جديد فكل الآمال وطموحات الشباب وأحلامهم متعلقة بالدكتور سيف الإسلام ولا أحد غيره يستطيع خلاص الوطن من كل هذه المحن ولذلك كل الاراء والتأييد والقناعات تؤيد الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي .
نعم معا من أجل ليبيا الغد ومن أجل ليبيا المستقبل ، من أجل البناء والأعمار معا من أجل ليبيا
مشرقة من جديد معا من أجل عودة السيادة الوطنية وهيبة الدولة بقيادة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي ..