[. 1. ]. ... في الذكرى 105 لإبادة الارمن على يد الاتراك ، نشر اتحاد كُتّاب الارمن كتاب ( الأرض تتكلم )، وهو عبارة عن مختارات من اعمال الادباء الارمن من شهداء الإبادة الارمنية..
[. 2. ]. ... ( عندما يموت العالم برفق ) قصة من القصص الارمنية التى تحكي عن شعب مظلوم ، كُتبت على لسان شاب يتذكر طفولته مع عمه ، والاوقات الجميلة التى قضاها معه قبل وفاته ، والآم العم الذي فقدته اسرته في الإبادة الارمنية..!
[. 3. ]. ... ( زفاف العروس ] قصة آخرى عن حكاية اسرة في ارمينيا وآخرى في امريكا ، وحُلم الاستقلال ، وعلمها المحظور..
مجموعة من القصص المؤثرة تعكس معاناة شعب..
إنها قصــــة وطن ، وشعب تعرض لمجزرة بشعة على يد الاتراك بدايات القرن العشرين ..!
[. 4. ]. ... والارمن شعب عظيم ، تربعت بلادهم منذ الاف السنين قبل الميلاد حيث تركيا حاليا ، وحيث المنابع العليا للفرات وحتى بحر قزوين ، وايران ، والى الغرب من منابع الفرات حيث ارمينيا التاريخية ، وحيث ينبع الفرات الذي حول المرتفعات والوديان المحيطة به الى جنة خضراء..
والارمن شعب مبدع في كل المجالات ، تميزوا في التجارة ، وتميزوا في الطب ، وتميزوا في الهندسة ، وانجبوا مبدعين كبار في مجالات الادب والمعرفة ، منهم الشاعر الشهيد " دانيال فاروجان "..
[ 5. ]. ... " دانيال فاروجان " أحد أولئك الادباء ضحايا الإبادة..!
اعتقلته الشرطة التركية ، ثم اخذته ومعتقلين آخرين الى الغابة ، وهناك هجموا عليهم ، ثم نزعوا عنهم ملابسهم ، وتركوهم عراة ، ثم تلذذوا بتعذيبهم قبل ان يربطوهم الى جدوع الشجر ، وأخذوا يقطعونهم بالسكاكين ببطء..
اعتقد ان المجرمين الذين قطعوا اوصال الشهيد هشام الشوشان حيا سنة 2011 في ليبيا كانوا يحاكون قصة مقتل الشاعر الارميني الشهيد " دانيال فاروجان "..!
[. 6. [. ... لم يرق للعثمانيين الشداد الغلاظ هذا التميز الارمني ، فأرهقوا كاهلهم بالضرائب ، ومارسوا ضدهم الخطف والابتزاز والسرقة ، واعتبروهم مواطنين من الدرجة الثانية ، ثم تصاعدت وتيرة الكره بلا سبب حتى طردوهم من ديارهم واجبروهم على المشي مئات الاميال في الصحراء التى هام من تبقى منهم فيها بحثا عن النجاة..
وفي 24 ـ 04 ـ 1915 ، كانت المجزرة البشعة التى راح ضحيتها مليون ونصف تقريبا واراد بها الاتراك بإسلامهم المغشوش الدخول الى جنة عدن مشيا على الجماجم..!
[ 7. ]. ... لابد ان اللعنة ستظل تلاحق تركيا مدى الحياة لانها لم تترك شعب وصلته يدها إلا وسرقته ، وانغصت معيشته... ونحن أول الضحايا وآخرهم..