✍️ الفارس الليبي :
الغرب الصليبي الذي جاء بالأمس ملتحفا بالحاملات والغواصات والمقاتلات وخدعكم بأنه ( الحامي الأوحد ) يصرح اليوم مذعورا ( عجزنا ولا حل إلا في السماء ) .. والذي أقر ( الحظر الجوي على ليبيا ) ينزل اليوم جيوشه في عواصمه لفرض ( حظر التجول وعزل المدن ووقف الطيران بخسائر مئات المليارات ) .. ويبقى السؤال قائما .. لأرتال ( شيوخ الربيع وجنرالاته وليبرالي جبهة الأنقاذ ) .. لماذا ياجديع عجزت طيور الأبابيل عن حماية المدنيين في روما ولندن وباريس وواشنطن ، كما حمت الراقصين في ميدان المحكمة المتخمين بوجبات الشيخة موزة المسند وبركات الصهيوني برناردليفي ؟ ولماذا لم يرى العريفي الملائكة المسومين يحمون مكة من كورونا كما رأهم يقاتلون في أدلب والغوطة ؟ ولماذا لم ينزل جبريل في ميدان رابعة العدوية ليحمي جماعات الأخوان وكبيرهم في أسطنبول ، كما أخبرنا الأخوان بنزوله ليخبرهم بأحقية مرسي بالحكم ؟ ولماذا لم يرى شلقم المختار يؤم الأشاوس في الخلة ووداي الربيع كما رأهم في قاريونس تحت طائرات الرفال ؟ ولماذا لم نرى الكرامات المعجزات كشق الأشاوس بصدور عارية رتل من ستين كيلومتر ، وهزيمة كتيبة دبابات القذافي بساطور حفتر ؟ .. وهل صدق من قال ( معي الله ، وسيهزم الجمع ) أم صدق من هتف ( لولا فزعة ساركوزي ) .. لديكم فرصة للإتصال بشيخ صالح بلغ من العمر عتيا جاء من أقصى المدينة يسعى قال ( والله تجي على خشومكم )