حديث الجمعة
نماذج لا للحصر ..
* ساركوزي منح جائزة سيمون دي بفوار للبنقلاديشية الملحدة ( تسليمة نسرين ) لأنها تهاجم الإسلام .
* ميركل كرمت أصحاب الرسوم الدنماركية المسيئة لخاتم الأنبياء في ألمانيا ‘ وقالت عند منحهم الجوائز إن تجربة التعدد الثقافي في أوروبا قد فشلت ولابد أن يتعلم المسلمون في أوروبا القيم المسيحية .
* ملكة بريطانيا كرمت الكاتب الهندي المرتد سلمان رشدي بمنحه لقب فارس بسبب روايته آيات شيطانية التي تسئ وتشوه الدين الإسلامي .
* برناردليفي في 2006 وقع بيانا مع أحد عشر مثقفا أحدهم سلمان رشدي بعنوان "معا لمواجهة الشمولية الجديدة" ردا على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية قال ليفي حرفيا ( الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها . ولا تستطيع أن تغتصبه . ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة . فإن الأمر على العكس تماما . الحجاب هو دعوة للاغتصاب ) .
...
أسئلة قبل يوم الحساب ..
عندما تقول أن هؤلاء ( حماة الإنسان وناصري الإسلام ) وجيوش هؤلاء ( أبابيل مباركة ) وأحلافهم ( لو حضرها الرسول الكريم لوضع يده معها ) ودكهم لعاصمة بلدك ( فتح مكة ) وتصدح لهم ملء حنجرتك ( التكبير ) وتفخر بكونهم ( الحامي الأوحد ) وتجتهد في ( إعطاء الأحداثيات ) وتحتفل بحربهم وصواريخهم التي حولت الألاف من أطفال ونساء ورجال إلى ( أشلاء ) وتسير حتى اليوم خلف عملاء مخابراتهم وجواسيسهم كونهم ( قادة ورموز وأئمة وولاة أمر ) .. والأمر ليس مقتصر عن 2011 بل حتى يومنا هذا طيران فرنسا وتركيا والأفريكوم يحلق ويقصف ويقتل بطلب أطراف الصراع ..
تذكر ذلك وأنت تتوجه للمسجد ، وأنت تتجهز للصلاة ، وأنت تقرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، وأنت تخشع في السجود ، وأنت تسبح لله ، وأنت تتذكر رسالتك في الحياة القصيرة ، وأنت تستحضر البعث والصراط والكتاب والحساب ، وأنت تأتي فردا لامال لابنون ، تحمل كتابك بقولك وعملك وموقفك ،
وأسأل نفسك قبل أن تسأل ،، هل ذلك ردة وضلالة أم جهاد وشهادة ؟
هل ذلك ذلك حرب على الله ورسوله ، وتحريف الكلم عن مواضعه ، أم عملا بالكتاب والسنة ؟
هل ذلك يمكن أن يقبل بتبرير ( ماكنا نحسابوها هكي ، وماكنا نعلم ، وكنا نخوض مع الخائضين ، وإنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) وبحجج ( مرتزقة العربية ، وأغتصاب الجزيرة ، وفياقرا أبوظبي ، ومجازر البي بي سي ، وأرصدة السي ان ان ) ؟
هل تعتقد أن حربك على رفاق الإرهاب قد تغفر لك تكفير وذبح وقتل الألاف في عام الأوديسا ؟ وهل تعتقد أن الكبر والعناد متوشحا براية وربيع ممزوج بالدماء والعذابات والأكاذيب وخيانة العهود قد يسقط من الكتاب ، أو يغفر دون توبة نصوح ، وتبيان للعلن ، وتكفير عن الذنب ، وأعتراف بالخطيئة ؟