يحتفل المغفلون بعيد العمال في الأول من شهر الماء ، معترفين بذلك بعبوديتهم لأرباب العمل الذين يسرقون جهدهم ويستنزفون عرقهم ويستهلكون أجسادهم مقابل أجرة ضئيلة لا تساوي قدر بسيط من عرقهم..
ثورة الفاتح بقيادة الزعيم المظفر معمر القذافي قضت على جميع مظاهر العبودية والأستغلال وحررت الشعب والأقتصاد واعتقت الشغيلة والعمال والأجراء ومكنتهم من امتلاك مصادر رزقهم ليصبحوا فيها ملاك وشركاء ، في خطوة متقدمة وسابقة تاريخية أعلن عنها الزعيم معمر القذافي في غمرة الأحتفال بالعيد التاسع لثورة الفاتح التحررية معلنا يوم الفاتح من شهر الفاتح عيدا للتحرر والأنعتاق ، داعياً العمال والشغيلة في العالم إلي التحرر ليكونوا ( شركاء لا اجراء ) والقضاء على العبودية بجميع مظاهرها.
للأسف من عشق العبودية لايزال يحن إليها- واحتفل الأجراء بعبوديتهم ، خانعين لزمرة عميلة تجردت من جميع القيم والأخلاق ورهنت نفسها الخبيثة لأسيادهم من الغرب الصليبي والقوى الأستعمارية المستبدة..
فالعنة على كل الخونة والعملاء ، والخزي والعار حل بكل من رضخ لهم وتخلى عن حريته وتخلى عن جميع القيم والمبادئ وفرط في الأنجازات الحضارية..
لكن فكر ثورة الفاتح وزعيمها المظفر معمر القذافي، راسخ لدى الأحرار والشرفاء.
وفجر الفاتح سيبزغ ذات فجر ،، ليقود شعوب العالم نحو التحرر والأنعتاق.
فاليعلم الراقدون على بطونهم والدجى من فوقهم حجر ،، أن المقادير تستثني الرجال وإن تشابه الرجال الأفذاذ والبشر..
إلى الأمام ..
الفاتح ابدا