.
✍️ الفارس الليبي
في عام 2007 نشر المؤلف التركي ايرغون بويراز كتابه " أبناء موسى .. طيب وأمينة " .. هذا الكتاب كان أكثر الكتب مبيعاً في تركيا عام 2007 وفيه يدّعي الكاتب أن رجب أردوغان وزوجته كلاهما من يهود الدونمة !!!، و يشرح كيف ساعدت السي اي ايه والكيان الصهيوني بايصال اردوغان الذي يحمل الجنسية الأمريكية الى رئاسة بلدية اسطنبول ، ثم إعداده لرئاسة الوزراء ..
الصهيوني اليهودي ريتشارد بيرل (أمير الظلام) منظّر (المحافظين الجدد) ، ومهندس غزو العراق ، كان قائد فريق المهمة في السي أي إيه المختصة بالشرق الأوسط والمكلفة بإيصال رجب أردوغان إلى هرم القيادة في تركيا ..
يقول الكاتب أنّ أردوغان وزوجته أمينة ، وقيادات في حزب العدالة والتنمية ، وبعض رجالات الدولة التركية بما في ذلك الرئيس السابق عبد الله جول ينتمون إلى طائفة “الدونما”، وأن أبناء هذه الطائفة “يُهَيْمنون على مختلف أنواع التجارة في تركيا خاصة الذهب كما يمتلكون معظم المؤسسات المالية ، ما منحهم نفوذًا لدى مختلف الدوائر السياسية والعسكرية التركية ..
ويضيف أن إسطنبول من المدن المفضلة لإقامة يهود الدونما ، حيث يوجد بها 20 ألف نسمة منهم . و أردوغان ولد في مدينة إسطنبول وينحدر في جذوره العرقية من أسرة جورجية هاجرت إلى تركيا في أعقاب الثورة الروسية .. وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة المليونير اليهودي التركي “يتسحاق التون”، وفي أعقاب إتمامه لدراسته الجامعية وقبل انضمامه لحزب العدالة والتنمية ، تلقى تدريبات على أيدي عميل الموساد البروفيسور “ألون ليئال”، مدير عام الخارجية الإسرائيلية الأسبق، الباحث المتخصّص في تركيا الحديثة ..
وقال أن حزب العدالة والتنمية لا يخدم الأتراك قدر خدمته الدؤوبة لليهود وإسرائيل ، ففي حين يقتصر اهتمام الحزب الحاكم بغطاء رأس المرأة وحجابها ، تجاهل التعاطي مع قضايا أخرى مثل ارتفاع معدل البطالة بنسب غير مسبوقة ، وتحويل رؤوس أموال تركية ضخمة لليهود في إسرائيل ومختلف دول العالم ، بالإضافة إلى زيادة عدد المؤسسات والشركات التركية العملاقة التي تعود ملكيتها إلى جماعة “البناة الأحرار” الماسونية.
...
بعد نشر الكتاب ، تم إعتقال المؤلف وحكم عليه بالسجن 29 سنة ..
...
يتوافق مع ما سبق ، ماقاله مدير الاستخبارات التركية السابق اللواء إسماعيل حقي بكين ، ( أن الرئيس التركي رجب إردوغان كان على رأس قائمة عملاء C I A ، ممن لعبوا دورا ضد الاتحاد السوفيتي إبان فترة الحرب الباردة في سبعينيات القرن الماضي ) وأضاف ( أن إردوغان اشترك مع خصمه اللدود حاليا فتح الله غولن و محمد شيفكيت ، في خدمة الاستخبارات الأميركية التي استعانت بنظيرتها المخابرات التركية، لتشكيل "تنظيم إسلامي" سري يضم متشددين أتراكا يجمع بينهم العداء للشيوعية، بهدف مناهضة نظام البلاشفة في موسكو ) وأضاف ( لا يمكنهم إنكار هذه الحقائق، لقد عملوا معي لسنوات، وعندما تم اعتقال فتح الله غولن بعد انقلاب 12 سبتمبر عام 1980 في تركيا تدخلت الاستخبارات العسكرية وأفرجت عنه على الفور، ذلك لأن أميركا كانت تستخدمه في الحرب الباردة ) وأضاف ( اعتماد أميركا على إردوغان لم يقف عند حدود مكافحة الشيوعية، فقد تعهد الرئيس التركي خلال لقائه نظيره الأميركي الأسبق جورج بوش، في البيت الأبيض عام 2005، بدعمه لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي يعمل على إحداث تغيير في خريطة المنطقة لخدمة أطماع واشنطن وحليفتها إسرائيل.) .
https://aljabhaalshaabiya.org/single-blog/413-381