في مارس 2011 العميل الفبرايري جمال الحاجي يقول ( أن المكتب الليبي في الأمم المتحدة أتصل بالمجلس الأنتقالي ، وأخبروهم بأن الأن سيتم التصويت على قرار الحظر الجوي وننتظر في موفقكم اتجاه أسرائيل ، وكان الرد بأننا لانرفض دولة أسرائيل ) .
وفي وثيقة أخرى كشفها مستشار هيلاري كلينتون ، ان قد برناردليفى أخبر قادة المسلحين فى ليبيا أن توقيع العقود معه سوف يرفع عنهم شبهة العداء لأسرائيل ، وهنا سمع منهم كلاما واضحا بقولهم ( نحن نركز في قتال قوات القذافى وأولاده وقد سمحنا للبحرية الأسرائيلية فى بداية الثورة بدخول ميناء طبرق ) .
في تسريبات بريد هيلاري كلينتون قالت ( ان المقريف وجه رسالة يبدي فيها رغبته الشديدة لأقامة علاقات سرية مع إسرائيل ، وأظهر استعداده للتعامل مع جماعات يهودية مؤثرة بهدف تحسين صورة الشعب الليبي لدى اسرائيل ) .
في نوفمبر 2014 ، بعد إعلان عملية الكرامة أجرت صحيفة " كوريرا ديلا سيرا " الإيطالية لقاء ، سألت فيه الصحيفة " هل يمكنك التعاون مع إسرائيل وتلقي الدعم بمختلف صوره منها ؟ "..
يجيب حفتر قائلا "ولم لا عدو عدوي هو صديقي "
موقع ويكيبديا يقول ( أن مستشار الأمن الإسرائيلي المقيم في كندا، أري بن مناشي قد أستعان به الجضران في بيع النفط في عام 2014 ) كما أكدت صحف غربية ( لتوقيع عقد بينهما بقيمة 2 مليون دولار لإقناع دول كبرى بالاعتراف بحق برقة في الحكم الذاتي )
في 2017 عقد أجتماع في جزيرة رودس ضم شخصيات أسرائيلية ، منهم وزير الإعلام وشخصيات فبرايرية ، على رأسها وزير الإعلام في حكومة شرق ليبيا عمر القويري .
وفي صفقة كشف النقاب عنها 2018 ( حفتر قام بتوقيع عقد مع شركة علاقات عامة كندية للضابط الأسرائيلي السابق آري بين مناشي بمبلغ يتجاوز 6 مليون دولار بهدف الترويج عند لوبيات أروقة السياسية الأمريكية ) ..
بعد زيارة نتنياهو لتشاد ، الثائر الفبرايري ابراهيم هيبة يدعو لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني .
لاشك في إن كل ماخرج من رحم مؤامرة خطط لها وقادها الصهيوني برناردليفي هي شكل من أشكال الخيانة مهما تلونت الشعارات وأختلف الخطاب وتعاكس فوهات البنادق .
بعد أن تكمل بعض العناوين السابقة حد وبعيدا عن الشعارات والفقاعات ، أليس يحق للصهيوني أيدي كوهين أن يتكلم بكل ثقة بأن التطبيع قادم ؟