بقلم :
✍️ العبد العزيز الليبي
06 يناير 2021
يهزم المرء بالأشياء العظيمة التي يحبها، ويصيبه الحزن الغائر ان فقدها، ويفقد جزء كبيرا من روحه بل كل روحه ان فقد الامل في عودتها، ويكون محبطا متذمرا عندما يكون عاجزا عن إعادتها، ولكن حين تسكن ذاك القلب الدافيء حتى وان كنت رقما من ضمن ملايين الارقام القاطنة قلب العقيد فتشعر حتما انك وحدك المتربع في ثنايا المجد وتفترش العزة و تلتحف بالشموخ، اما الذين لفظهم ذلك القلب الكبير فيكسوهم دوما العراء ويفترشون الذل اناء الليل ويعيشون الخنوع اطراف النهار...
فنم يا سيدي قرير العين هانئا مرتاحا فنحن لازلنا على العهد ولازلنا نتربع في قلب الاسد...
وهاك ملايين القبلات على جبينك الكاظمي الشريف...
وهذه ملايين اللعنات لكلب الكلاب الذي شكّلته الشماتة الفأر مصطفى عبدالناتو ..