#منصات_جماهيرية

في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات انحنى التاريخ امام خطاب معمر القذافي و كتب على صفحاته بكل اعتزاز و فخر هكذا يكون الزعماء .
لم تكن مجرد كلمات خطاب معمر القذافي سرد حقيقة مشروع الماسونية و ما الهدف من وراء الفوضى التي اطلقوا عليها زورا وصف ثورة و لكن كيف لمن باع نفسه للشيطان ان يعترف بالحق و كيف لمن اصبح تحت تاثير المخدرات ان يعرف اين الخطأ و اين الصواب .
خرج من امام بيته الصامد ليذكركم بالغارة الامريكية الهمجية الغاشمة التي استهدفت الابرياء لعل الغافل ينتبه بان الديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان و الشعارات الرنانة ما هي الا مجرد اكذوبة تستخدمها الدول الاستعمارية للتغرير بالشعوب و ايقاعها في فخ الفوضى لتسقط الانظمة و يغيب عن الدول الاستقرار فيكون الاستعمار .
حتى في احلك الظروف كان يفكر في الشرف و العرض فقال يجب ان تكون هناك لجان لحماية الاداب العامة المراة تطلع راسها عريان ما يقربها حد . و كانه كان يعلم بان بعد غيابه ستخطف النساء و تغتصب و يزج بهن في السجون و المعتقلات من من شياطينكم اليوم فكر في الشرف يا عديمي الشرف و الاخلاق .
يريدون اهانتكم . حسدينكم . مغتضين منكم . لمصلحة من بالله عليكم لمصلحة من . قد تندمون يوم لا ينفع الندم . هذا ما قال معمر القذافي و هذا واقعنا اليوم لا الرجل كذب في ما قال و لا الواقع استطاع ان ينكر الحقيقة انتم فقط من تملأ صدوركم الوساخة و الاحقاد .
معمر القذافي فعل ما عليه حرر دولة من الاستعمار اعاد كرامة المواطن استرجع الحقوق المنهوبة جعل من الشعب يعيش حياة اذمية بعزة نفس و كبرياء بلغ بالدولة قمة المجد نصح و حذر و دافع عن الدولة بكل شجاعة الى اخر لحظة . فمن انتم و ماذا فعلتم .