اهم الاخبار

كاتبة إيطالية: هناك اتفاق دولي على ألا يتفوق أي من جانبي النزاع في ليبيا على الآخر

بقلم : 29 مايو 2020

 

اعتبرت الكاتبة الإيطالية "فانيسا توماسيني"، أن هناك نوعًا من الاتفاق الدولي أو الخلاف العالمي، بحيث لا يتفوق أي من جانبي النزاع في ليبيا على الآخر.

ورأت توماسيني أن دعم مليشيات عبيد السلطان التابعة لحكومة السراج الأزميري، يعني دعم الإرهاب، لأنها مسؤولة عن عدد لا يحصى من المذابح والجرائم التي تتواطأ فيها أوروبا، ولا سيما إيطاليا بحسب تعبيرها.

وبيّنت أن إيطاليا تقف بشكل جيد في محور تركيا وقطر، وتدعم الإرهابيين، وترحب بهم على القوارب، وتمول الأنشطة المشبوهة، وهذا جزء من التقاليد التاريخية التي أدانها مجلس الدولة مؤخرًا لعدم الرغبة في الكشف عن كيفية إنفاق الأموال الإيطالية في ليبيا، لافتة إلى أن: "فكرة أن الإسلاميين يقاتلون من أجل الديمقراطية مجرد هراء.

وقالت الكاتبة الإيطالية، أن شرعية حكومة مليشيات السراج لم تمتد أبداً إلى ما وراء أسوار طرابلس ومصراتة، باستثناء الأجزاء الطويلة من المناطق الصحراوية غير المأهولة، مستدركة: "في محاولة لتوسيع شرعيتها، بدعم من إيطاليا، لطخ المدير التنفيذي للسراج نفسه بجرائم لا توصف، وترك جانبًا لأولئك ضد الآلاف من المهاجرين المحاصرين والجلد والاغتصاب والتعذيب وتركوا في النهاية للموت الجوع أثناء النزاع".

وحول الموقف الإيطالي من ليبيا، قالت: "إيطاليا موجودة في غرب ليبيا، في صبراتة، مسرح الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها مليشيات عبيد السلطان التابعة لحكومة السراج، مع مصانع إيني في مليته، فهل من الممكن أن تركيا قصفت هذه المنطقة دون موافقة إيطاليا؟ إذا كانت هذه هي الحالة ، فإنها ستثير عدة دول حول المصداقية الدولية لبلدنا، لكننا نخشى أن تكون العمليات التي أدت إلى الإفراج عن أكثر من 400 مجرم من السجون، بما في ذلك الإرهابيين التونسيين، معروفة في روما".