نفت جامعة ريجيينا الكندية، حصول رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، على أى مؤهلات معتمدة منها سواء فى درجة الماجيستير أو البكاليريوس فى مجال الهندسة المدنية من الجامعة ، وهو ما يؤكد زيف السيرة الذاتية التى قدمها لترشحه لملتقى الحوار السياسي لرئاسة الحكومة الليبية.
وقد نشر عبد الحميد الدبيبة، صورة لما اسماها شهادتي التخرج البكالوريوس والماجستير في مجال الهندسة المدنية من جامعة ريجينا الكندية، وكشف الناشط حسام القماطي، أنه تم إرسال أكثر من ايميل للاستفسار عن صحة الشهادة، وهل تحصل عبد الحميد الدبيبة، علي درجة الماجستير في "الهندسة المدنية"، من جامعة ريجينا، و كان الرد قاطع من قبل الجامعة، بأن الدبيبة لم يدرس قط في جامعة ريجينا و لم يتحصل علي شهادة منها، مع العلم أنه تم إعلام الجامعة، أن اسم الدبيبة قد يكتب بأكثر من طريقة وقد يكون اختلاف لغوي، فأرسلت الجامعة رد عن طريق مكتب رئيسها، تؤكد أن شهادة الدبيبة غير صحيحة و لا يوجد لها أي سجل .
ويضاف إلى ذلك، الرسالة التى بعثها الإعلامي أحمد السنوسي، إلى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز بخصوص زيف المؤهل العلمي لعبد الحميد الدبيبة الذ قدمه لملتقى الحوار سيرة ذاتية، موقعة بخط يده بتاريخ 25 يناير الماضي، مؤكد عدم وجود اسم الدبيبة فى سجلات جامعة تورنتو، بقسم الهندسة المدنية وبتاريخ ميلاده، لا في البكالوريوس ولا في الماجستير، وتمت مراعاة استخدام ألقابه الثلاثة في البحث وتاريخين لميلاده.