بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا
" ليبيا شجرة نحن نتفيأ ظلالها لاننا غرسنها بيدنا وسقيناها بدمنا "
لقد جاء تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا يوم 25 من شهر الكانون 2016 في مدينة الزنتان في ظروف واحداث وتداعيات غاية في الصعوبة والخطورة بعد مرور سنوات على مؤامرة عدوان حلف الناتو الصليبي وعملاءه وجواسيسه .
جاء تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تصميماً على المضي في مسيرة الكفاح الوطني لتخليص ليبيا من واقع مرير ، فكان التأسيس مرحلة استحقت جهودا كبيرة وسط حملات القمع والملاحقة والإرهاب والتبرص بكل القوى المؤمنة بحرية الشعب الليبي .
ولكن هذه الظروف القاسية والخطيرة لم ثني إرادة الاحرار ولم تخر عزائمهم وترتعد فرائصهم ، بل كانت إرادة الوعي والكفاح هي الدافع العظيم لانطلاق الجهد النضالي من اجل تحرير وتخليص الشعب الليبي من جحيم المؤامرة التي دمرت كل المكتسبات وعاثت في الحياة فسادا وقتلا ونهبا وسفكا لدماء الابرياء والعزل ، ونهبا للثروات والاموال وجعل من ليبيا مسرحا للإرهاب وملاذاً منتهكاً لقوى الإرهاب ومرتعاً للمخابرات والقوات الاجنبية .
أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بهذه المناسبة تؤكد لشعبها الابي الذي يعاني مرارة الحرمان والفاقه والمرض والفقر والجوع والظلم والظلام والذي عادت به مؤامرة فبراير وحلفيها حلف الناتو الصليبي إلى مجاهل خمسينات القرن الماضي المتخلفة سلبته كل مقدراته ورهنت مستقبله للإرادة الاجنبية الاستعمارية ، تؤكد على انها تسير قدما في سبيل تحقيق الهدف الاسمى وهو تحرير ليبيا ارضا وشعبا ومقدارت معززة ارادة نضالها يوما بعد يوم .
ان الحبهة الشعبية لتحرير ليبيا بكل قواها الجماهيرية الشعبية الاجتماعية العريضة تقف اجلالاً واكباراً لكل شهدائها الابرار الذين خاضوا معارك الوطن وكل الاسرى والمعتقلين في سجون القوى العميلة ، وتحيي روح القائد الشهيد الصائم معمر القذافي وكل شهداء المواجهة الكونية الواجبة .
وتجدد العهد على الإلتزام بقيم الوطنية الشريفة التي تقدس حرية الوطن وسيادته التي ارسى قيمه ومبادئه قولا وعملا القائد الشهيد الصائم معمر القذافي .
كما تؤكد القوى الشعبية والاجتماعية على امتداد ليبيا الجغرافي والاجتماعي في الداخل والخارج على دعمها ومساندتها للدكتور سيف الاسلام معمر القذافي لقيادة ليبيا وانتشالها من واقع الارهاب والتبعية الاجنبية وتحرير سيادتها ..
الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا
25. من شهر الكانون 2020