اهم الاخبار

مؤكدة أن الانتخابات هي الحل.. الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا فرع بالخاثر تعلن تفويض سيف الإسلام لرئاسة ليبيا

بقلم : 16 مارس 2021

 

أوج – بنغازي

رحب القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير ليبيا فرع بالخاثر وضواحيها حبيب الله بشير بوحراقة، بمرحلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُقبلة، مُعلنًا تفويض الدكتور سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا، وذلك حتى يُنقذ ما تبّقى من الوطن ولإعادة سيادة الدولة، على حد تعبيره.

وأكد بوحراقة، في بيانٍ إعلامي، خصّ به "أوج"، أن أغلب شباب وأهالي بالخاثر وضواحيها يرحبون بالدكتور سيف الإسلام القذافي لقيادة ليبيا وتحقيق مشروعه الذي كان يعمل من أجل مستقبل ليبيا الزاهر.

وأوضح أن مرحلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة هي المرحلة التي ينتظرها جميع الليبيين، مشيرًا إلى أنها هي المرحلة الحاسمة، قائلاً : "علينا نحن الليبيين أن نشارك فيها من أجل أن نبني دولة حقيقية تحت راية السلام والأمن والأمان والإعمار والمصالحة ولم الشمل".

وشدد على أن الانتخابات هي الحل الوحيد لحقن دماء الليبيين ولإطفاء الفتنة التي أشعلها من أسماهم بـ”العملاء والصليبين” منذ عشر سنوات ولطرد الاستعمار الذي ادخله من وصفهم بـ"الخونة"

وأضاف: “هذه المرحلة هي التي تحسم الأمر أمام من يتنازعون على السلطة بإزهاق أرواح شباب الوطن والزج بهم نحو الفتن والحروب الأهلية من أجل مصالحهم لا من أجل مصلحة الوطن والمواطن”.

وحذّر بوحراقة، من استغلال الإخوان والعملاء للمواطنين بشراء أصواتهم في مرحلة الانتخابات القادمة، قائلاً: “نحذرهم بأن هذه هي مرحلة تحديد مصيركم ومصير مستقبلكم ومستقبل أبنائكم ووطنكم وأن هذه المرحلة هي التي ستقضي علي معاناتكم عندما تختاروا أشخاص وطنيين برغبتكم”.

ونصح بعدم تكرار الأخطاء السابقة باختيار المعارف وشراء الذمم مقابل وعود زائفة لتحقيق مصالح شخصية أو مقابل مبالغ مادي، قائلاً: “ستهلككم وتزيد من معاناتكم التي تعيشونها الآن، واعلموا أن الوطن لا يعوّض وأن هذه مرحلة لتحديد مصير الوطن”.

واختتم بتجديد تأكيده على أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا فرع بالخاثر وضواحيها تدعم الدكتور سيف الإسلام وتفويضه لرئاسة ليبيا، لافتًا إلى أن معظم شبابها وأهاليها الذين عانوا ومازالوا يعانون الكثير ينتظرون خروجه بفارغ الصبر ليعلنوا دعمهم له لقيادة ليبيا، قائلاً: “هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الصراعات ولإعادة سيادة الوطن وهيبته والحفاظ على مقدراتهم وأموالهم المنهوبة.