وضعت السلطات التركية، 63 تركياً أجلتهم من ليبيا في الحجر الصحي، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت صحيفة ديلي صباح التركية، في تقرير، طالعته "أوج"، إن المواطنين الذين جرى إجلاؤهم إلى مطار إسطنبول، اليوم الجمعة، تم نقلهم إلى قضاء تشورلو في تكيرداغ، ووضعهم داخل سكن طلابي مخصص للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

وأضافت الصحيفة أنه بعد وصولهم، أجرت فرق طبية الفحوصات اللازمة لهم، ووزعوا بعدها على الغرف المخصصة لهم، بينما اتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة على مداخل ومخارج السكن الطلابي.

وفي الوقت الذي تحرص فيه تركيا على إجلاء مواطنيها من ليبيا، خوفا من تفشي وباء كورونا في ظل انهيار النظام الصحي في ليبيا، تواصل دفع آلاف المرتزقة السوريين على دفعات آخرها اليوم الجمعة؛ للقتال بجانب مليشيات حكومة السراج الأزميري، بينهم مصابين بفيروس كورونا.

وكشفت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، أسماء العنصرين المصابين بوباء كورونا من المرتزقة السوريين الموجودين في ليبيا للقتال بجانب مليشيات حكومة السراج الأزميري .

وقالت سنيل، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “الشخصين المصابين بكوفيد 19 هما أحمد طاهر أبو زيد التابع لشعبة حمزة، ومحمود يوسف أبو أيوب التابع للفرقة التاسعة”.

وكانت سنيل، قد كشفت الأحد الماضي، عن وجود حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا، داخل المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا لدعم حكومة مليشيات السراج في حربها ضد قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل التي تسعى لتطهير طرابلس من المليشيات المسيطرة عليها.

وقالت الصحفية الأمريكية، في تغريدة لها على موقع "تويتر"، إنه جرى اكتشاف حالتي إصابة إيجابية بوباء كوفيد 19 في صفوف المرتزقة السوريين التابعين للمليشيات الموالية لتركيا.

وأضافت أنه جرى اختبار 17 حالة أخرى أظهرتها التحاليل بأنها إيجابية في عين زارة وتم نقلهم إلى منزل، مؤكدة أن تركيا أرسلت عناصر سيئة كانوا على اتصال وثيق مع المسلحين المصابين في سوريا، وأن الأتراك يواصلون عملية الاختبار.