الأوطان عندما تستباح والسيادة عندما تذهب من رجالها إلى غلمانها، والأمة عندما يتحكم في مصيرها خائن عميل..يصبح كل شئ بلا معنى ولاقيمة..فليبيا التي ظلت نحو قرابة الـ 4 عقود ونصف عزيزة بشعبها وقيادتها،أصبحت اليوم بفعل العملاء تركة يتقاسمها الطامعون في خيراتها وملاذاً آمن للمرتزقة والإرهاب من كافة الجنسيات..هكذا يراها مسئول تونسي سابق حتى طالب سلطات بلاده بغلق الحدود بين الجارتين إلى حين الحصول على نصيب تونس من كعكة الاقتصاد الليبي.
ولم يستطع المدعو هشام المدب الذي شغل سابقاً وظيفة الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية كبح جشعه في ثروات الشعب الليبي بل أعلن عن ذلك صراحة على شاشات الفضائيات، حيث طالب بإغلاق الحدود مع ليبيا إن لم تتحصل بلاده على حصتها من الاقتصاد الليبي، معللاً ذلك بأن الاقتصاد الليبي تم تقسيمه بين القاهرة وأنقرة"
وأضاف "المدب" : "نحن نقول لن نقبل بذلك، فليبيا متنفس طبيعي للاقتصاد التونسي ولازم نأخذ بالنا في التعامل مع شركاتنا، نأخدوه بأي طريقة، وإلا سنغلق حدودنا في الخروج والدخول"
وتابع بلغة أكثر حدة : "لازم يتم مراجعة هذا الوضع، مفيش حديث، عندنا ولادنا وعندنا شركاتنا، مكنش هناك اتفاق لن نوافق على شيء، وعندنا ما يقلب الطاولة وسنغلق الحدود".
وأختتم "المدعو هشام المدب تصريحاتة التليفزونية بـ : "أن مصلحة التوانسة قبل كل شئ، التوانسة لازم تتعشى وتفطر، واللي عاجبوه، والطبيعي انتوا تيجوا عندنا وتداوي ونحن نتفرج، مصلحة التوانسة قبل"