هاجم عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، متهما إياه بأنه من أباطرة المال وزعماء شراء الذمم ويعرف لكل شيء قيمته
وقال، العرفي ، إن الدبيبة بدأ عهده بتقديم الرشى في ملتقى الحوار من تونس إلى جنيف، وهذه أثبتت في مقاطع مصورة ومسجلة، و دفع أموالا طائلة للوصول إلى السلطة وفك التجميد عن أمواله الخاصة وأموال عائلته، مضيفا لا نعرف أين ذهبت الـ86 مليار التي أنفقها الدبيبة ولم تستفيد منها ليبيا لا في طرابلس ولا فزان ولا برقة.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق والتمحيص فيما وصفه بفساد حكومة الدبيبة، معرفة ما إذا كانت ميزانية الحكومة وجهت إلى الشعب الليبي أم ذهبت إلى عائلة الدبيبة، منوها بأن الدبيبة تحدث عن التنمية، ومستنكرا أن يتكلف طريق طوله 24 كيلو، مبلغ 4 مليارات دينار
وقال إن الدبيبة كان من باب أولى أن يوجه هذه المليارات لفك المختنقات وخفض أسعار الخدمات والطاقة واسطوانة الغاز، التي لم يعد المواطن الليبي قادرا على شرائها
وأكد أن حكومة الدبيبة انتهت مدتها يوم 24 ديسمبر وفق جلسة منح الثقة من البرلمان، مشيرا إلى أن الدبيبة لم ينتبه لهذا التاريخ، واتكأ على مساندة مجلس الدولة له، إلا أن المجلس رفع يده أيضا عن الدبيبة
وتطرق إلى الصادق الغرياني، وفتوى تكفير البرلمان وتحريم الجلوس معه، مؤكدا أن البرلمان سيلاحقه قضائيا على ما أسماها فتاوى الفتنة، موضحا أن الغرياني بلغ أرذل العمر، وأصبح يحض على الكراهية والعنف والانقسام
وقال: سنتخذ إجراءات ضد الغرياني، وكذلك قناة التناصح التي أصبحت تحض على الكراهية، مشددا على ضرورة عزل الغرياني لأن هناك طائفة كبيرة تتابعه في فتاوى التحريض على الفتنة والاقتتال.