تشهد شوارع العاصمة طرابلس تراكم كبيرلأكوام القمامة والنفايات،ممادفع الأهالي للتخلص منها عن طريق حرقها،الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة الناتجة عن تلوث الهواء.

وساهم مشهد القمامة في تشوية المنظر العام في العاصمة، إلى جانب تلوث الهواء الذي إصابة السكان باختناقات في ظل الكثافة السكانية العالية.
وقال بدر الدين النجار، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في تصريح صحفي، إن أزمة النفايات والقمامة ظاهرة مزمنة تحتاج إلى حلول جذرية لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة.

وحمل بدر الدين حكومة مليشيات السراج مسئولية عدم توفير صناديق القمامة، مبديا مخاوفه من تفشي مرض "اللشمانيا" الجلدي بسبب نشاط نواقل المرض من القوارض في القمامة، مؤكدا بأن الرقم الذي سجل العام الماضي بإصابة أكثر من 8 آلاف شخص، مرشحا للارتفاع في حال عدم توفر الدواء واستمرار مشاكل القمامة المهددة للصحة العامة.
ويخصص مبلغ يقترب من نصف مليار دينار سنويا لمعالجة القمامة والنفايات الصلبة في ليبيا، إلا أن المليشيات تنفقه في تمويل الحرب الدائرة.
وحمل سكان طرابلس حكومة مليشيات السراج مسئولية غلق الشوارع وتكدس القمامة والنفايات في الطرقات العامة وتلوث الهواء انتشار الأمراض والأوبئة.