نحن من ضحوا بأنفسهم.. جرحى مايسمى ببركان الغضب : الأتراك أخطرونا بالطرد بسبب عدم سداد حكومة السراج للديون
ندد جرحى عملية ماتسمى بركان الغضب التابعة لحكومة السراج ، بما يحدث لهم في تركيا نتيجة الإهمال ،موضحين منع المنشآت الصحية في تركيا تقديم الخدمات العلاجية للجرحى المتواجدين في اسطنبول.
وأوضحوا في تسجيل مرئي ، أنهم معرضون للطرد من أماكن سكنهم علاوة على مشاكل أخرى بسبب عدم تسديد حكومة السراح لنفقات علاجهم وإقامتهم هناك.
وبيّنوا أنهم يتوجهوا بنداء أول وأخير للكتلة الموجودة في التبات والمسؤولين في الرئاسي، موضحين أن المصحات امتنعت عن علاجهم، مُشددين على أن مطالبهم هي أبسط حقوقهم، وهي أن يكملوا علاجهم ثم يعودوا لليبيا.
وأشاروا إلى أن كثير منهم مبتورين في حاجة لأطراف صناعية، ولم يتم تركيب أطراف صناعية لهم، وهذا أحد مظاهر الفساد، مذكرين حكومة الوفاق، بأنهم الشباب الذين ضحوا معهم، والآن يطالبوا بأقل حقوقهم.
كما تطرقوا إلى مشكلة التسكين، حيث تم إخطارهم باعطائهم مهلة 10 أيام فقط، حيث جاء في إخطار شركة التسكين لهم: نحن شركة تسكين جرحى بركان الغضب في تركيا اسطنبول يؤسفنا إخباركم بأن الشركة قد أعطت مهله أقصاها خمسة عشر يوم لتسديد المبلغ المستحق عن إقامتكم أو سنضطر إلى إخلاء جميع الجرحى من الفندق ونحيطكم علمًا أنه لم يتم دفع المستحقات منذ ثمانية أشهر ونرجو أخذ الموضوع بمحمل الجد.
وأضاف الجرحى أن هناك مشاكل في التموين، وقيل لهم أن ما يخصهم في هذا الصدد يتبع صندوق التضامن في ليبيا، وأنه لم يحول الفواتير الخاصة بمستحقاتهم ولا يعيرهم أي اهتمام، موجهين اتهامًا في ذلك الشأن للمسؤولين، قائلين: “تبيع صندوق التموين علشان تسرق”.
وأكد الجرحي على أن المسؤولين لا يرحموهم، وأنهم فقدوا المصداقية فيهم ولن يعاودوا مخاطبتهم، ولن يتوجهوا برسالتهم إلى فائز السراج، موجهين حديثهم إلى شباب التبات، قائلين: “نحن نناشد التريس اللي وقفوا معانا، وكنا معهم في التبات، وجميع الجرحى مُنع عنهم العلاج”.
وفي ختام بيانهم، أوضحوا أنهم لا يطلبوا صدقات بل يطالبوا بحقوقهم، وأن ما يقولوه ليس استغاثة إنما رسالة، وأنهم لا يُزايدوا على أحد، ولا يريدون سوى دولة القانون