قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الرئيس السابق لشركة التعهدات الأمنية "بلاكووتر" إريك برينس، ساعد خليفة حفتر بالتحايل على قرار تصدير السلاح إلى ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن تقرير صادر عن لجنة الخبراء في الأمم المتحدة إن "برينس حاول مساعدة حفتر في السيطرة على كامل ليبيا وتجنب حظر السلاح، وذلك بعد أن شن حفتر في أبريل 2019 حربا ضد حكومة مليشيات الوفاق التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس".
وكشف التقرير أنه "بعد أيام من بدء الحملة التقى برينس مع حفتر في القاهرة وقدم مقترحا لتدخل عسكري خاص. وشمل التدخل العسكري بقيمة 80 مليون دولار مقاتلات وقدرات إلكترونية وقدرة لاعتراض السفن التركية في البحر. وشملت العملية التي أطلق عليها "أوبس" اختطاف وتجميد أفراد في ليبيا".
وأكد الخبراء أن "برينس خرق قرار مجلس الأمن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا "من ناحية أنه قام على أقل تقدير بالمساعدة على التهرب من بنود حظر السلاح على ليبيا".
ورد ماثيو شوارتز محامي برينس في بيان للصحيفة أن برينس "بالمطلق لم يشارك في أي عملية عسكرية مزعومة في 2019 ولم يوفر السلاح والمقاتلين أو المعدات العسكرية لأي شخص في ليبيا