#سبوتنك

حذر عضو ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة الاستشاري سعد بن شرادة من حدوث الكثير من التغيرات الديموغرافية في الجنوب الليبي، مؤكدا أن خطورة ذلك في تواجد مسلحين أجانب مسيطرين بقوة السلاح.

وذكر شرادة في حديث له مع وكالة”سبوتنيك” الروسية أن نحو 250 ألف مواطن من دول الجوار سكنوا في الجنوب الليبي، وأن الآلاف من هذه المجموعات تقاضوا مرتباتهم من وزارة الدفاع، مشيرا إلى أن هذه المجموعات تسيطر على الجنوب بقوة السلاح التي تم تسليحهم بها من الداخل الليبي.

وتابع أن الخطورة تكمن في المسلحين الذين يسيطرون على المشهد هناك، موضحا أن توطين الأفارقة في الجنوب غير وارد.

وسبق وكشفت مصادر عسكرية رفيعة من الجنوب الليبي، أن الجماعات الإرهابية بدأت تنظم صفوفها، مستعينة بالمهربين لتوفير سيارات الدفع الرباعي التي عادة ما تستخدم في الأنشطة الإرهابية.

وذكرت المصادر، إلى أن المرتزقة التشاديين الموالين لمليشيات حكومة السراج الازميري ، استفادوا من شراء هذه السيارات لترتيب صفوفهم بمناطق “حوض مرزق وأم الأرانب والقطرون في الجنوب الليبي”، حيث ينشط تنظيم داعش.