طالب نشطاء يمنيون بتقديم دعاة الخراب، التي تجمع موظفي مكتب هيلاري وقيادات قطرية وإخوانية إلى المحاكم الجنائية وتعويض الضحايا الذين قدمهم تنظيم الإخوان كقرابين لاجل وصولهم إلى سدة الحكم .
جاء ذلك عقب الفضائح التي كشفت عنها إيميلات هيلاري التي رفعت عنها السرية والمرتبطة بمجريات الأحداث التي شهدها اليمن في عام 2011 .
على نطاق واسع واظهرت حجم المؤامرة المشتركة التي مولها النظام القطري ونفذها أذرع تنظيم الإخوان في اليمن ووصفوها بمؤامرة ثلاثي الشر.
وكشفت الرسائل المتبادلة بين طاقم السفارة الأمريكية في صنعاء وموظفي مكتب خارجية هيلاري كلينتون، الدور الكبير والمنسق الذي لعبته الإدارة الأمريكية في إدارة الاحتجاجات مع النظام القطري وفي الضغط على الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واعتبر رئيس مؤسسة بناء حياة للتنمية والحقوق والحريات، الناشط اليمني، كامل الخوداني، رسائل كلينتون والاخوان وقطر، بمثابة "مؤامرة كاملة" حيث قال في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، إنه من الواجب بعد تسريبات إيميلات هيلاري بأن تشكل لجان من كافة الدول التي تعرضت لهذه المؤامرة وكافة الضحايا لما سمي بالربيع العربي رفع قضايا بالمحاكم الدولية ضد النظام القطري و ضد هيلاري وطاقمها وقيادات الإخوان التي لعبت على الأرض بتهمة تدمير هذه البلدان، ومنها اليمن.
وتابع "الخوداني" أنه: "رغم ما كشفته إيميلات هيلاري من مؤامرة ما سمي بـ"الربيع العربي" بتخطيط أمريكي ودعم قطري وتنفيذ اخواني لتمزيق وتدمير الشعوب العربية.. لاتزال بعض الأبواق من اخوانية اليمن تزعم أن ماحدث من ثورات كانت لصالح الشعوب في كارثة
وإشارة عن مدى استمرار التنظيم الإرهابي في تزييف وعي اليمنيين
وقال الناشط اليمني، محمد علي البيضاني، أن النظام القطري أدخل الجراح والألم إلى كل بيت عربي، وتساءل: كم سقط من ضحايا إثر مؤامرات قطر في اليمن وسوريا وليبيا ومصر وتونس.
ووضع الناشط البيضاني، عدة تساؤلات في تغريدة على حسابه في تويتر، كم ستكشف الأرقام من أعداد الأسر التي فقدت فلذات كبدها وشردت وهجرت خارج الأوطان وأسر أخرى فقدت مصادر رزقها.. هذا ما قدمته قطر للعرب.