#منقول : #صحيفة_الشمس_الليبية
#كلمة_القائد_معمر_القذافي #للجماهير_المحتشدة_
#في_الساحة_الخضراء 15-8-2011 .
تفريغ : أ.. سليمان الكاسح
مساء الخير هذا هو التحدي، ليلة القصف وأنتم في الساحة الخضراء ترقصون وتعنون وتتحدون، نعم في هذا القصف، غنوا ارقصوا تحدوا قاتلوا.
أيوا شي عظيم في كل ليلة من ليالي رمضان رغم القصف تتواجدون في الساحة الخضراء، تتواجد الجماهير لتتحدى وترقص وتغني وتقاتل، نهاية الاستعمار قريبة ونهاية الجرذان قريبة يفرون من دار إلى دار أمام الجماهير التي تطاردهم، ليس أمام الاستعمار وأعوانه إلا اللجوء إلى الكذب والحرب النفسية، بعد فشلت كل أنواع الحروب بكل أنواع الأسلحة بعد استكملت كل وسائلهم ، لجو الآن إلي الحرب النفسية المرة الأول قالوا القذافي ماشي لفنزويلا، حاجة اتضحك وتو قالوا القذافي متجه للمطار والقصف مستمر فيه طائرة تطلع من مطار طرابلس كان كل ما بيكذوا بنردوا عليهم معنها بنقعدو أربع وعشرين ساعة انردوا على الكذب خلاص هذه الإذاعات السخيفة وأهلها السخفاء هذه العائلات الوسخة وإذاعاتها خلاص مازال كذبهم معاش تهتموا بيها معاش بنردوا عليهم معاش عندهم إلا الكذب.
أيوا ياشباب أنا شايف الشاب اللي كاتب على جسمه كل العبارات الثورية وين توا كان طالع على الشاشة حتى مايقولوش هذه مكالمة مسجلة، يعني الآن دخلنا في 15-8 ، يعني 15 رمضان دخلنا فيها بعد الساعة واحد.
أيوا شايفكم ياشباب وأنتم ترقصو، أيوا أيوا الحياة وقفة عز، نحن ما نخاف كان خفنا احنى بتخاف شعوب أفريقيا وتخاف شعوب الأمة الإسلامية وتخاف شعوب الأمة العربية، لا، نحن نمثل كبرياء الأمة كبرياء الإسلام كبرياء أفريقيا ، نحن بوابة أفريقيا ندافع عن أفريقيا ، نحن الثورة العالمية إلى الآن تنتصر في أوروبا.
أيوا أنى بنحييكم وهي تنتصب أجساد الشهداء كل يوم ولكن هذا يزيدنا تحدي، هذا شرف لعائلات الشهداء هذا مجد للشعب الليبي وهو يقاوم الحلف الأطلسي بمفرده ولكن معه شعوب العالم، كل شعوب العالم معكم، مظاهرات في كل أنحاء العالم شعبية معكم، الحكام الاستعماريون الإمبرياليون همّا لي ضدكم بس لي طامعين في البترول الليبي طز فيهم، الشعب الليبي ساعات يموت من أجل أن يحمي البترول كله .
أيوا خلو روحكم المعنوية عالية الحياة وقفة عز أيوا ارقصو غنوا تحدوا قاتلوا رجال ونساء، لي بيجي يشوف يتفرج الرجال والنساء يقاتلون كل مواطن ليبي عنده كلاشن كوف .
أيوا شايفك يا ماما وأنتي رافعة الصورة لي لبسه أسود.
أيوا اهو الشاب طلع مرة ثانية أيوا لي جسمة من فوق عاري أيوا وكاتب كتابات على جسمه رائعة رائعة ، ايه ايه يا ماما أنتي الصغيرة لي لابسة الفانيليا لي عليها الصورة، أيوا أنا شايفك شايفك لي خلعت الفانيليا ، أيوا اتعيش اتعيش أيوا هذا الحماس و هذه هي الروح المعنوية العالية هذا التحدي.
ليعلم الرجعيون السخفاء ليعلم الاستعماريون أن هذا الوقت فيه قصف على مدينة طرابلس ولكن شوفوا الشعب الليبي في الساحة الخضراء في قلب مدينة طرابلس يرقص ويغني ويتحدى، بينما القنابل تسقط في هذه المنطقة، الآن تتساقط القنابل، القصف الجوي الذي لا يحترم دين ولا يحترم رمضان ولا يحترم دينّا ولا يحترم تقاليدنا، يتحدانا في صيامنا يتحدانا في دينّا ، هذا يزيدنا غضب و يزيدنا عون ويزيدنا قدرة على القتال.
رغم هذا القصف في هذا الليل الرمضاني ولكن أهي جماهير الشعب الليبي في مدينة طرابلس ترقص وتغني وتتحدى القصف، نرقص وسط القصف نرقص ونغني رغم القصف وسينتهي القصف وينتهي حلف الأطلسي مهزوماً وتنتهي الرجعية، ويبقي الشعب الليبي وتبقي ثورة الفاتح دائمًا إلى الأمام تحدو إلى السلاح إلى القتال من أجل تحرير ليبيا شبر شبر من الخونة ومن الحلف الأطلسي.
استعدوا للقتال استعدو للزحف المليوني لتطهير الأرض الطيبة الأرض الطاهرة أرض الأجداد أرض الآباء الأرض التي سنتركها للأحفاد.
أيوا تعيشي يا ماما اللي أتقبلي في الصورة شايفك أيو شايفك شايفك عشتي عشتي.
أيوا كل سنة وانتم طيبين فالتنتصب أجساد الشهداء ولكننا سنحتفل بانتصاب أجساد الشهداء، هذا يزيدنا تحدي هذا وقود للمعركة، دم الشهداء وقود للمعركة ، سنهزمهم اين
ماكانوا ومن كانوا وسينتصر الشعب الليبي ويحتفل في ساعة من الساعات بدون قصف.
أيوا دائمًا هكذا دائماً هكذا في الساحة الخضراء إلى الأمام إلى الأمام تصبحوا على خير.