اهم الاخبار

معهد قادة السلام الدولي يعلن عن جائزة IPL للسلام الخامسة والأخيرة لعام 2021 للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي

بقلم : 17 يناير 2022

أعلن معهد قادة السلام الدولي عن جائزة IPL للسلام الخامسة والأخيرة لعام 2021 للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي سياسي ومحسن وإنساني من ليبيا مرشح محمد عطا أور رحمان تشا ايرمان IIPL، الدكتور ناهد الحسيني IIPL المدير التنفيذي للإعلام والأفاريس الحالية، مفتاح زد. Faraj IPL التنفيذي للمكتب الإقليمي شمال أفريقيا.

تلقى سيف الإسلام معمر القذافي تعليمه خلال جميع المراحل الابتدائية والثانوية في المدارس الليبية الحكومية بالعاصمة طرابلس حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة عمر بن الخطاب والإعدادية بمدرسة م مدرسه ارطور محمد المقرف ودرس المرحلة الثانوية عند علي مدرسة الريث تخصص هندسة معمارية حيث تخرج مهندس عام 1994 من كلية الهندسة جامعة الفاتح طرابلس

ثم أكمل دراسته العليا عام 1998 حيث حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ولاية كاليفورنيا في فرع الجامعة في العاصمة النمساوية فيينا عام 2000.

درس سيف الإسلام أيضاً عام 2004 في العاصمة البريطانية لندن للحصول على درجتي "الماجستير" و "الدكتوراه" من أعرق جامعات العالم وهي جامعة (LSE). عام 2008

تعتبر هذه الجامعة المرموقة من أفضل الجامعات في العالم من حيث التقييم عمرها أكثر من 300 سنة وتحتل المرتبة الثالثة في قسم الفلسفة في بريطانيا حسب التصنيف الدولي ل الجامعات التي نشرتها مؤسسة كواكاريلي سيموندز المتخصصة في تقييم التعليم.

أتيحت لسيف الإسلام فرصة علمية استثنائية عندما أشرفت الدكتورة (نانسي كارترايت) أستاذ الفلسفة على أطروحة الدكتوراه، وصُنفت من بين أفضل عشرة علماء الأكثر تأثيرا في مجال الفلسفة في العالم، وفقًا ت o التصنيف الصادر عن "أفضل المدارس" والذي شمل أهم الخمسين الفلاسفة. في العالم.

الاهتمامات والمواهب

سيف الإسلام له اهتمامات فنية في الرسم حيث أقام العديد من المعارض الفنية في مختلف دول العالم ومنها معرض "الصحراء لا تسكت" في مدرسة الفن بموسكو عام 2010 والذي ضم حوالي 50 لوحة من أعماله قطع فنية رومانية وليبية قديمة من الجانب الطويل.

المعرض يتنقل منذ سنوات بين المدن الغربية الممتدة من لندن إلى مونتريال ويجسد حب سيف الإسلام القذافي لمناظر ليبيا والحيوانات التي تعيش في صحرائها.

سيف الإسلام أيضًا لديه اهتمام شديد وشغف للقراءة.

مؤسسة القذافي الدولية الخيرية والتنمية

كان سيف الإسلام هو الشخصية العامة لإصلاح حقوق الإنسان في ليبيا طوال العقد الماضي، وكانت مؤسسة القذافي هي المخاطبة لأولئك الذين يريدون تقديم شكاوى من التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء. أصدرت المؤسسة تقريرها الأول عن حقوق الإنسان سنة 1999، وثق الانتهاكات والدعوة إلى الإصلاحات، ثم أصدرت تقريرها الثاني في ديسمبر 2010، والذي أعربت فيه عن أسفها "لالتراجع الخطير" في المجتمع المدني ودعت إلى المؤلف رعايا لرفع "خانقهم" عن وسائل الإعلام.

كان سيف الإسلام أيضاً من المدافعين البارزين عن الإصلاح السياسي، دعا إلى إصلاحات سياسية ذات مغزى، بما في ذلك انتخابات شفافة ودستور جديد.

مؤسسة القذافي الدولية الخيرية والتنمية هي مؤسسة ليبية أسسها سيف الإسلام معمر القذافي، متخصصة في الأنشطة التنموية والإنسانية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحقوق الإنسان.

تأسست مؤسسة القذافي الدولية الخيرية والتنمية كمنظمة "غير حكومية" رسميا في عام 2003 بتوقيع عقد تأسيسها في جنيف.

للمؤسسة مكاتب متخصصة تعمل بالتنسيق وبشكل منتظم لدعم وإنجاز أنشطتها والتي من خلالها تحقق الأهداف المرجوة. وتشمل هذه المكاتب ما يلي:

مكتب معلومات.

مكتب البحث والتطوير.

مكتب العمل الإنساني.

مكتب جمع التبرعات.

مكتب الشؤون الفنية والمشروعات

مكتب العلاقات الخارجية.

مكتب الجمعيات و المجتمع المدني

المؤسسة منظمة جامعية تضم عدد من الجمعيات الناشطة في شتى المجالات وتقوم بنشطتها الانسانية والتنموية من أجل خدمة الانسان وتحقيق النهوض به وحماية مرحبا حقوق التسعينات. هذه الجمعيات هي:

رابطة حقوق الإنسان

الجمعية الوطنية الليبية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

جمعية الضعفاء في الأرض.

مجتمع العمل الخاص بي.

رابطة الاخوة الجنوبيين.

السيرة الذاتية المهنية:

اما دوره في الحياة العامة في ليبيا عاش وتربى على ثقافة سياسية تعتبر الشعب مصدر السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) ولهذا تحول لتقديم تجربته و ما تعلمه ل الجهات المختصة حيث عمل ضمن كوادر مركز الصناعة والتحق - أثناء دراسته - للتعاون مع المكتب الاستشاري الجمعية الوطنية العمومية سنة 1996.. جميعها كُلفت بإعطاء الخبرة والمساعدة في النهوض بالمجتمع. لم تكن كل هذه المراكز ذات طابع تشريعي أو تنفيذي، بل كانت تقدم استشارات قانونية للجهات المكلفة بصياغة السياسات العمومية.

من خلال نشاطاته وتعرفه على العديد من الطلاب من جميع دول العام ومعرفته بالفقر والكوارث والحروب التي تعاني منها بعض الدول تحول سيف الإسلام إلى بناء الروابط الإنسانية مع العديد من الشعوب من خلال رئاسته لمؤسسة القذافي الدولية الخيرية والتنمية، التي تأسست كجمعية القذافي لحقوق الإنسان عام 1998 والتي كانت تهدف إلى إعطاء دور لمؤسسات المجتمع المدني في ربط أواصر العلاقات بين الشعب الليبي وشعوب العالم. من خلال مؤسسة القذافي قاد سيف الاسلام العمل الانساني والخيري

ساهمت مؤسسة القذافي في حل العديد من المشاكل الدولية مثل المساهمة في إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين في الفلبين وتقديم الدعم المادي والمعنوي للعديد من الدول التي تضررت من الكوارث الطبيعية ودعم صمود عدد من الشعوب العربية والأفريقية.

كما عمل من خلال جمعية حقوق الإنسان بنشاط بارز في تعزيز حقوق الإنسان؛ حيث أطلقت جمعية حقوق الإنسان في المؤسسة التي يرأسها حملات مكثفة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين مما أدى إلى إعادة عقد إيجار أعداد كبيرة منهم. كما أطلقت الجمعية حملة ضد التعذيب في ليبيا والشرق الأوسط، وفي 2006 قامت بتقييم أماكن الاحتجاز وعرضت