#للأهمية :
#حقيقة_المُخبر "#عاشور_الشامس"
يروي لنا شاهد العيان المقرب من الدوائر الأمنية في النظام الجماهيري أنه في سنة 2005 م قام الكاتب رمضان أحمد جربوع بكتابة مقال ضد محمد عبدالمطلب الهوني في موقع أخبار ليبيا المملوك للكلب الضال عاشور الشامس، على إثره قام الهوني برفع دعوى قضائية في المحاكم البريطانية ضد الموقع ومالكه تحصل فيها على تعويض يفوق الـ100 الف دولار .
ليس هنا الغرابة، لكن الغرابة فيما حصل بين رفع الدعوى وكسبها وما قام به رئيس جهاز الامن الخارجي حينها "#موسى_كوسا".
ويكمل الشاهد روايته ويقول:
جاء موسى كوسا في زيارة مفاجئة للمهندس سيف الإسلام معمر القذافي ليطلب منه التوسط لدى الهوني لوقف الدعوى ضد الشامس!!، حيث جاءت هذه الزيارة بناءًا على نصيحة عبدالرحمن شلقم له حينما طلب منه اقناع الهوني باسقاط القضية.
وحينما سأل سيف الإسلام كوسا عن سبب تدخله في الموضوع، قال الاخير: ( عاشور معانا وعينا وودنا على الكلاب اللي في بريطانيا ) .
ويؤكد الشاهد بأن الهوني لم يتنازل عن حقه واكمل القضية حتى كسبها وحصل على التعويض.
ويقول الشاهد بأنه لم يصدق ما سمعه حتى حدث واقعة اثبتت الكلام، أثناء رئاسة جمعة عتيقة لجمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي تم ايفاده في دورة تدريبية إلى لندن، لكنه استغل سفره والتقى بمجموعة من الكلاب الضالة هناك، وعندما عاد تم استدعائه من الامن الداخلي والتحقيق معه، وعندما قمنا بتتبع الموضوع إكتشفنا بأن عاشور الشامس هو من أبلغ عن عتيقة ..