اهم الاخبار

مُذكرًا بمساندة الجيش الليبي لها عام 1976م.. اتحاد القبائل يطالب لبنان باطلاق سراح الكابتن هانيبال

بقلم : 16 نوفمبر 2020

مُذكرًا بمساندة الجيش الليبي لها عام 1976م.. اتحاد القبائل يطالب لبنان  باطلاق سراح الكابتن هانيبال

أحيا اتحاد القبائل الليبية،أمس الأحد،  ذكرى دخول الأراضي اللبنانية إبان الحرب الطائفية، وذلك كقوات حفظ سلام، والتي وافقت مثل هذا اليوم 15 الحرث/نوفمبر من عام 1976م، مُستحضرًا صفحة من صفحات تاريخ ثورة الفاتح العظيمة والقائد الشهيد معمر القذافي، والتي حملت مواقف تثبت شجاعة وصلابة القوات المسلحة الليبية، في عهد السيادة، وطالب الاتحاد السلطات اللبنانية باطلاق سراح الكابتن هانيبال معمر القذافي المحتجز في سجون لبنان منذ عدة سنوات.  

وأوضح اتحاد القبائل الليبية، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،  مرفقًا بها عدة صور أرشيفية توثق تلك الذكرى، رصدتها “أوج”، أن القوات الليبية تواجدت بلبنان في فترات ثلاث، الأولى سنة 1970م، وكانت عن طريق الفدائيين الليبيين، والثانية سنة 1976م، كقوات حفظ سلام، والثالثة سنة 1982م، حتى 1984م، أثناء الاجتياح الكيان الصهيوني للبنان، لافتًا إلى أن تواجد القوات كان في سهل البقاع، ومقر قيادة القوات في ظهر البيدر.

وأضاف الاتحاد أن العديد من التشكيلات العسكرية كانت مشاركة، كالكتيبة 236 صاعقة، وسرية هاون، وسرية جراد من الكتيبة الثامنة صواريخ، وسرية دفاع جوي وغيرها.

وتطرق إلى ذكر بعض العمليات التي قامت بها القوات المسلحة الليبية، ومنها عملية الهجوم على مرصد للقوات الصهيونية في لبنان بسهل البقاع سنة 1983م.

وفيما يكشف شجاعة وصلابة القوات المسلحة الليبية، أوضح اتحاد القبائل، أنه عندما أصدرت القيادة العربية المشتركة بلبنان قرارها بسحب القوات المتواجدة بسهل البقاع ومنها القوات الخاصة الليبية، خوفا على الجنود، نفذت القوات السورية وتمركزت أسفل الجبال، ولكن القوات الليبية رفضت وقررت البقاء، وذلك لعدم ترك العدو الصهيوني يتمركز بالجبل المُطل على سهل البقاع.
وأشار إلى أنه تم تكريم الأبطال بأوسمة وأنواط من قبل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد للقوات والفصائل الليبية المقاتلة، التي رفضت الانسحاب وترك العدو يتمركز في جبال سهل البقاع، كما شملت العمليات البطولية تأمين مطار بيروت والمنطقة المحيطة به، وغيرها الكثير من العمليات.
وأكد اتحاد القبائل، أن إحياءه لهذه الصفحة المجيدة من صفحات البطولة، إنما هو لاستحضار روح التاريخ وإنصافا لرجال تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن الصور التاريخية الأرشيفية في لبنان كلها هيبة وفخر في عهد النظام والسيادة الليبية.
وفيما وجه اتحاد القبائل الليبية التحية والسلام للبواسل في كل الأصناف المشاركة بتلك الحقبة للأحياء منهم أينما كانوا، ودعا بالرحمة والمغفرة لشهداء الواجب ومن توفاه الأجل منهم، أعرب عن رجاء وأمل، بأن يستفيق لبنان ويحفظ الفضل لأهل الفضل ويطلق سراح الكابتن هانيبال معمر القذافي.
ويأتي هذا في الوقت الذي شكلت فيه منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية لجنة لبحث ملابسات قضية الكابتن هانيبال معمر القذافي المحتجز في سجون لبنان منذ خمس سنوات، والتقدم بطلب رسمي للإفراج عنه، وإطلاق سراحه.