اهم الاخبار

ليبيا بين السيادة..واللاسيادة

بقلم : 29 مارس 2020

تعبوي

تعبوي
 .

تشهد ليبيا سباقا لتواجد قوات أجنبية فيها خصوصاً بعد نكبة فبراير 2011 وتتسابق القوات الاجنبية للتواجد في ليبيا منها القوات الفرنسية في شرق ليبيا ، كما اشارة عدة تقارير عن وجود قواعد أمريكية في ليبيا ، كما أن هناك وجود عسكري غير معلن لتركيا في طرابلس و توجد قاعدة عسكرية للقوات الايطالية في مدينة مصراته تحت غطاء المستشفى الميداني والقاعدة العسكرية الاماراتية وتقع على بعد 50 ميل جنوب شرق بنغازي ، هذا عدى عن وجود اعداد كبيرة لمستشارين عسكريين وأمنيين واجهزة مخابرات من تركيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية ، هذا عدى عن حركة الطيران الاجنبي في الاجواء الاقليمية الليبية والتي تشهد حركة طيران عسكري اجنبي بكثافة من طيران القوة الامريكية ( الافريكوم ) والطيران العسكري الايطالي والتركي والإماراتي .
يأتي هذا كله في غياب السيادة الوطنية الليبية التي انتهكت بعد عدوان حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) على ليبيا والذي ادى الى تدمير قدرات الجيش الليبي ، بعدما تحقق لليبيا اجلاء كافة القواعد والقوات الاجنبية البريطانية والامريكية والفرنسية والإيطالية في شكل مستوطنين قدر عددهم 20000 ايطالي ، وذلك في 28.مارس و 11يونيو و 7اكتوبر 1970 .
وليس أدل على عمالة القوى التي حكمت ليبيا بدعم حلف الناتو وحكوماته المتعاقبة وارتباطها بالقوى الاجنبية والاحتلال الاجنبي والتبعية بعد اربعة عقود من السيادة الوطنية الليبية الكاملة التي مثلتها الدولة الوطنية لثورة الفاتح من سبتمبر ، ليس ادل على الخنوع هو اقدام هذه القوى المرتهنة على الغاء الاحتفالات واحياء المناسبات الوطنية لذكرى الاجلاء والتنكر لها كأنجازات وطنية تحققت للشعب الليب

 .

تشهد ليبيا سباقا لتواجد قوات أجنبية فيها خصوصاً بعد نكبة فبراير 2011 وتتسابق القوات الاجنبية للتواجد في ليبيا منها القوات الفرنسية في شرق ليبيا ، كما اشارة عدة تقارير عن وجود قواعد أمريكية في ليبيا ، كما أن هناك وجود عسكري غير معلن لتركيا في طرابلس و توجد قاعدة عسكرية للقوات الايطالية في مدينة مصراته تحت غطاء المستشفى الميداني والقاعدة العسكرية الاماراتية وتقع على بعد 50 ميل جنوب شرق بنغازي ، هذا عدى عن وجود اعداد كبيرة لمستشارين عسكريين وأمنيين واجهزة مخابرات من تركيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية ، هذا عدى عن حركة الطيران الاجنبي في الاجواء الاقليمية الليبية والتي تشهد حركة طيران عسكري اجنبي بكثافة من طيران القوة الامريكية ( الافريكوم ) والطيران العسكري الايطالي والتركي والإماراتي .
يأتي هذا كله في غياب السيادة الوطنية الليبية التي انتهكت بعد عدوان حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) على ليبيا والذي ادى الى تدمير قدرات الجيش الليبي ، بعدما تحقق لليبيا اجلاء كافة القواعد والقوات الاجنبية البريطانية والامريكية والفرنسية والإيطالية في شكل مستوطنين قدر عددهم 20000 ايطالي ، وذلك في 28.مارس و 11يونيو و 7اكتوبر 1970 .
وليس أدل على عمالة القوى التي حكمت ليبيا بدعم حلف الناتو وحكوماته المتعاقبة وارتباطها بالقوى الاجنبية والاحتلال الاجنبي والتبعية بعد اربعة عقود من السيادة الوطنية الليبية الكاملة التي مثلتها الدولة الوطنية لثورة الفاتح من سبتمبر ، ليس ادل على الخنوع هو اقدام هذه القوى المرتهنة على الغاء الاحتفالات واحياء المناسبات الوطنية لذكرى الاجلاء والتنكر لها كأنجازات وطنية تحققت للشعب الليبي