اهم الاخبار

ظهور مليشيات الردع في الزنتان.. هل أصبح الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي هدف مليشيات حكومة السراج الأزميري؟

الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي
بقلم : 25 أبريل 2020

 

يبدو أن مليشيات الردع التابعة لحكومة مليشيات السراج الازميري ، أصبح بالفعل لها نشاط خاص في منطقة الجبل الغربي، بعد إزدياد نشاط عناصرها والجولات المتكررة التي يقوم بها عدد منهم في عدة مدن ومناطق، من بينها يفرن والزنتان.

وتناقلت عدة وسائل إعلامية، إضافة لرواد التواصل الاجتماعي، عن تحركات وصفها البعض بالمشبوهة لآليات تابعة لمليشيات الردع في مدينة الزنتان قادمة من بعض مدن الجبل الغربي مثل يفرن، مرجحة أن يكون لهذه العناصر تكليفات محددة منها المراقبة والقبض على بعض المطلوبين، إلا أن تزامن هذه التحركات مع عمليات الإفراج عن بعض العناصر الإرهابية التي كانت تعتقلها قوة الردع في العاصمة طرابلس، فتح الباب واسعا أمام التخمينات والتنبؤ بمن يكون مستهدفا من عمليات القبض المحتملة، فقد نقلت وكالة "أوج" للأنباء عن مصدر وصفته برفيع المستوى، "أن أحد مهام عناصر مليشيات الردع التنصت بمعدات حديثة والتقاط مكالمات للدكتور سيف الإسلام القذافي، بالإضافة إلى القبض على الشيخ طارق درمان أحد مشايخ السلف في ليبيا والمعروف عنه دعمه لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل .

وأكد شهود عيان، دخول عدد من السيارات التابعة لمليشيات الردع الخاصة لمدينة الزنتان قادمة من يفرن، ولم تتجه إلى أي مركز أمني أو جهة رسمية، بل بقي من فيها في ضيافة أحد أبناء المنطقة.

وإذا ما صحت هذه المعلومات والتي تتزامن مع عودة نشاط العناصر المتطرفة التي تم إطلاق سراحها مؤخرا، والتي ترتبط بوزير داخلية حكومة مليشيات السراج الازميري العميل فتحي باشا آغا،وانتشارها في مناطق بالجبل الغربي لاسيما مدينة الزنتان التي فيها عدد من المحسوبين على الإرهابي أسامة الجويلي، فأن ذلك يرجح فرضية القيام بعمليات بحث وقبض عن الدكتور سيف الإسلام القذافي، باعتبار أن حكومة مليشيات السراج خاصة التيار الذي يرى في أن ابن القذافي يمثل تحدي حقيقي لمستقبلها، قد وجدت في هؤلاء العناصر التابعين لقوة الردع والمرتبطين ببعض أبناء منطقة الزنتان البديل المناسب لأسامة الجويلي الذي كانت تعول عليه في السابق بعد جملة كانت تعول عليه في السباق لتنفيذ هذه المهمة المليشياوية القذرة.