وصف خليفة حفتر خلال كلمته في الملتقى الوطني الأول للمكونات الاجتماعية، أمس الأربعاء، بحضور شيوخ القبائل المعارضين له والذي وضعهم داخل السجون بالمجرمين والخارجين على القانون، قائلا : "لن نسمح بأي تدخلات من البعض لإطلاق سراحهم".

ودعا حفتر شيوخ القبائل بضرورة رفع الغطاء الاجتماعي عن أبنائهم المعارضين له والمنتقدين لسياسته  في المنطقة الشرقية التي لايزال يسيطر عليها رغم تشكيل سلطة تنفيذية موحدة لقيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات نهاية العام.
وطلب من شيوخ وحكماء القبائل بالدعم اللامحدود للأجهزة الشرطية والجهات الضبطية والقضائية واللجان المشتركة بهدف تطبيق العدالة والقانون، وفقا لزعمه.

وأشار إلى ضرورة تشكيل لجنة من منتسبي المكونات الاجتماعية للتواصل المباشر مع القيادة العامة لعملية الكرامة والأجهزة الأمنية والقضائية لمنع أي مظاهر للفوضى، واتخاذ الإجراءات القانونية الرداعة ضد الخارجية على القانون.

كما طالب شيوخ القبائل بدعوة كل أبناء الشعب الليبي للتظاهر في الميادين والشوارع، قائلا: "سيمهد خروجهم الطريق لبناء جسور السلام والود والتصالح".

وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.